وبحسب المصدر فان «تنظيم الاتصالات» طالبت شركتي اورانج خلوي وامنية بفتح شبكتيهما امام «فرندي»، لافتا الى انه من غير المتوقع ان توافق الشركتان على هذا الامر.
واوضح المصدر ان «اورانج خلوي» وامنية» طلبتا من الهيئة الرد على استفساراتهما التي تم ارسالها الى الهيئة، بناء على طلب «تنظيم الاتصالات»، قبل نحو اسبوعين، حيث عقد الاجتماع قبل تلقي الشركتين ردودا من الهيئة على هذه الاستفسارات.
واشار الى ان الهيئة ابلغت الشركات انها سترسل اليها الردود في غضون الايام القليلة المقبلة، وان تأخر الرد جاء بناء على ظروف انتقالها الى مبنى جديد.
وكانت شركة فرندي قد خططت سابقا العودة الى السوق المحلية من خلال شبكتها المضيفة وهي شبكة شركة زين في اواخر الشهر الماضي، الا ان عدم ربط خدماتها مع الشبكتين الاخريين اجل موضوع اطلاق خدمات الشركة من جديد في السوق المحلية، وعقدت الهيئة اجتماعا مع الرؤساء التنفيذيين لمشغلي الاتصالات الخلوية العاملة في السوق المحلية مطالبة اياهم بربط «فرندي» على شبكاتهم، كما خاطبت الهيئة هذه الشركات رسميا تطلب منها ارسال ملاحظاتها واستفساراتها بشكل رسمي حول الامور المراد توضيحها بالنسبة لهم.
يشار الى ان شركة فرندي تعمل من خلال الشبكة المضيفة لخدماتها وهي شركة زين وتم تخصيص سعة رقمية لها وهي «0755»، وبامكانها ان تعمل ضمن هذه الشبكة، وبحسب الهيئة فانه ليس من العرف التنظيمي ان يعمل المشغل الافتراضي من خلال الشبكة المضيفة له فقط.
يذكر ان ابرز تساؤلات الشركات تتمحور في اسباب توقف الشركة عن العمل في العام 2010 بعد اقل من شهرين على طرح خدماتها في السوق، وما هي الاسس التي عادت اليها الشركة للعمل في السوق؟ ولماذا تم تخصيص سعات رقمية لها؟.
وكانت «فرندي» قد بدأت الاشهرالماضية بالاستعداد للعودة للعمل في سوق الاتصالات الخلوي المحلية بعد ان جددت اتفاقيتها مع شركة زين والتي تم تعديلها لتقديم خدماتها من خلال هذه الشبكة التي تعد الشبكة المضيفة لـ»فرندي»، علما بأن «فرندي» وقعت اتفاقية الترخيص المعدلة مع هيئة تنظيم قطاع الاتصالات مطلع العام الحالي.