أكدت هيئة تنظيم الاتصالات، أنها على تواصل مستمر مع مصرف الإمارات المركزي والبنوك العاملة في الدولة، لمنع أي اختراقات أو قرصنة لأنظمة القطاع المالي الذي يحظى بأهمية كبيرة، نظراً لكونه من القطاعات الحساسة في الدولة.
وأشارت إلى أن فريق الاستجابة للطوارئ تصدى لنحو 51 هجمة منذ بداية عام 2016، استهدفت أنظمة ومواقع القطاع المالي في الدولة، دون حدوث أي خسائر مادية.
وجاءت تأكيدات الهيئة بهذا الخصوص، بعد التحذيرات التي أطلقها المصرف المركزي للبنوك والمؤسسات المالية العاملة في الإمارات من تهديدات إلكترونية محتملة تستهدف القطاع المالي، مرجحاً في تعميم وزع على مؤسسات القطاع المالي الأسبوع الماضي، وجود حملة إلكترونية تعرف باسم «فولدن الفين»، من قبل جماعة تعرف باسم «ذا هانفير». وشددت الهيئة في تصريح خاص لـ «البيان الاقتصادي»، حرصها على التواصل مع القطاع المصرفي، لاعتباره أحد القطاعات الحساسة في الدولة، حيث يتم ذلك عن طريق توقيع مذكرات التفاهم مع مختلف البنوك والمصارف المحلية.
وأشارت الهيئة إلى أنه تم توقيع مذكرة تفاهم مع المصرف المركزي في شهر مايو من عام 2013، وتم على إثره فتح باب التعاون مع المصرف، عن طريق توفير الخدمات المتعلقة بأمن المعلومات، كما أن فريق الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي، يقوم بالتواصل مباشرة مع المصرف المركزي، في حال اكتشاف أي ثغرات أمنية على الأنظمة الحاسوبية.
لافتة إلى أن هذا التواصل عبارة عن نشرات توعوية، يتم إرسالها للمصرف بشكل دوري، ليقوم بنشرها على البنوك المحلية في الدولة.
ويعمل مركز الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي على تحسين معايير وممارسات أمن المعلومات وحماية البنية التحتية لتقنية المعلومات بدولة الإمارات من مخاطر واختراقات الإنترنت.