بقلم د.دلال العنبتاوي
لم أكن قد رتقت الجرح بعد
وظلت أفياء البعد والغياب
تدثرني
بهذا النهار
تحيل ملامحه إلى كم من الحزن
تحتل فيه أروقة روحي
التي هجرتها منذ زمن
وسكنها الألم والحنين
الذي لم يكن
يطاق لعينيك
حبيبتي
لم يأت حب قبلك
ولابعد
ظللت في منطقة المنتصف
حبيبتي
يرددها خواء القلب والروح
بعد غيابك
ونسياني
راوحت هذا العمر
بين محطاتي الكبرى
بين الرحيل والإقامة
على كرسيه المخلوع
الذي أخذته الريح مني
وعذبني
حين دار في شوارع المدن الغريبة باحثا
عن تلك الحبيبة
غابت دهرا
وظلت تلك الحبيبة!!!
المصدر : https://wp.me/p70vFa-HL5