تقويم الاسنان..حاجة جمالية ام وظيفية!

mall2
اعمال تطوعية وخيرية
mall226 ديسمبر 2022آخر تحديث : منذ سنتين
تقويم الاسنان..حاجة جمالية ام وظيفية!

د.نجيب محمد ابوالرُّب

مجلة مال واعمال – النسخة الورقية – العدد 173 -أهمية تموضع الأسنان والفكين الصحيحة تتجاوز بكثير الجانب الجمالي فقط ، حيث تعتبر ممارسة أساسية في صحة الفم، والتي تؤثر على المريض في جوانب مختلفة، مثل المضغ والكلام.
وبطبيعة الحال، فإن وضع الاسنان والفكين السيئ يؤثر سلبا على الثقة بالنفس. لهذا السبب فإن أهمية تقويم الأسنان وظيفية وجمالية على حد سواء، كما سنرى لاحقا.

ما هو تقويم الاسنان ؟
هو فرع متخصص من علوم طب الأسنان ينصب اهتمامه على الاسنان والوجه و الفكين وطرق معالجة التشوهات في كل منها.
ما هو الهدف من تقويم الاسنان؟
تهدف المعالجة التقويمية إلى تحقيق صحة مثالية للفم عن طريق الحصول على إطباق مثالي للأسنان وعلاقة طبيعية للفكين مع بعضهما البعض وعلاقة الاسنان بالفكين، وبالتالي تحسين الصحة الفموية وقدرة الأنسجة الفموية والسنية على مقاومة الأمراض والآفات، وتحسين المظهر العام للوجه والابتسامة، وتحسين المضغ والنطق، مما يعزز ثقة الشخص بنفسه.
ما هي دواعي اجراء تقويم الاسنان؟
يتمحور اجراء تقويم الاسنان على علاج جانبيين رئيسيين :
الجانب الوظيفي الذي يعمل على تصحيح المضغ، والنطق، والكلام؛ فخروج الحروف بصوتها الصحيح يحتاج اللسان، والأسنان، وحركة عضلات الفم معاً، كما أن احتياج الإنسان إلى المضغ بشكل صحيح وسليم من الاحتياجات الضرورية لتحسين الصحة الفموية
الجانب الجمالي الذي يعمل على إعادة اصطفاف الأسنان بالشكل الطبيعي، وتوجيه نمو الفكين وتصحيح علاقتها ببعضها البعض، وكذلك تصحيح العلاقة بين الأسنان والفكين.

هناك العديد من الأسباب التي تستدعي إجراء تقويم للأسنان، وتشمل:
عدم انتظام الأسنان بشكل سليم وطبيعي ضمن القوس السني لأسباب عديدة منها انطمار الأسنان، والأسنان الزائدة، وضيق حجم الفك.
تزاحم الأسنان وعدم تناسقها الناجم عن كبر حجم الأسنان وصغر حجم الفك.
اختلاف حجم الفك مما ينتج عنه بروز، أو تراجع، أو تضيق، أو توسع الأسنان.
وجود مسافات بين الأسنان.
وجود تشوهات عظمية بسبب عادات سلبية مثل عادة دفع اللسان، أو مص الأصبع، أو وجود تشوهات خلقية جينية المنشأ.

ايضا يعتبر إجراء تقويم الاسنان حل للكثير من مشاكل الأسنان والوجه والفكين الناجمة عن سوء ارتصاف الاسنان واطباق الفكين، مثل:
ضعف الثقة في النفس لتأثير شكل الأسنان على المظهر الخارجي.
مشاكل في النطق، أو الكلام، أو المضغ.
مشاكل في المفصل الصدغي والفكي.
عدم القدرة على العناية بالأسنان واللثة نتيجة صعوبة تنظيفها الجيد كما في حالة الازدحام الشديد للأسنان؛ مما ينتج عن ذلك تسوس الأسنان، والتهابات اللثة.

قرار اختيار تقويم الاسنان يشترك فيه الطبيب والمريض، حيث يعتمد على عدة أمور منها العمر، المشكلة التقويمية الوظيفية والجمالية، كفاءة الجهاز التقويمي، ومدى تقبل السلبيات لكل جهازعلى اختلاف أنواعه، وغير ذلك.
د.نجيب محمد ابوالرُّب
طب وجراحة الفم والاسنان
ماجستير تقويم الوجه والفكين

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.