حضر المؤتمر الافتراضي قرابة 5000 مشارك يمثلون مختلف الشرائح من عملاء نهائيين وشركاء التقنية ووسائل الإعلام من جميع أنحاء العالم
مال واعمال – دبي، الإمارات العربية المتحدة، 5 مارس 2021—(“ايتوس واير”)- شهد العام 2021 استبدالًا لاتجاهات عام 2020 الرئيسية – التجميع والأتمتة والتعزيز- بأربع اتجاهات رئيسية جديدة، جاء ذلك خلال مؤتمر مايلستون سيستمز السنوي للمنصات المتكاملة MIPS 2021. كشفت شركة “مايلستون سيستمز” عن الاتجاهات الأربعة الرئيسية في قطاع الفيديو وهي: الذكاء الاصطناعي التكويني والسحابة الموزعة والبنية المُركبة والأخلاقيات الرقمية، مما يقدم دليلًا على دور التقنيات الناشئة في سرعة تشكيل الاتجاهات الجديدة.
عُقدت جلسات مؤتمر MIPS الافتراضي الأول في يومي 1 و 2 مارس، وحضرها قرابة 5000 مشارك من شركاء التقنية والعملاء النهائيين ووسائل الإعلام العالمية، جمع مؤتمر الافتراضي هذا المجتمع الغني من شركاء حلول الفيديو وخبراء الأمن والتقنية من أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا ومنطقة المحيط الهادي والأمريكتين لمناقشة الابتكارات المتتالية وتشكيل المستقبل الجديد.
قالت “مالو توفت” نائب رئيس “مايلستون سيستمز” أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في كلمتها الرئيسية: “إن تشكيل المستقبل الجديد بمثابة دعوة للانضمام إلينا لنتمكن من إحداث فرق إيجابي سويًا. يوجد الآن زخم فريد في المجتمع وغير معتاد بقطاعنا، وسننظر في سبل الاستفادة من هذه الفرصة من عدة مناظير، تشمل منظور الأعمال التجارية ومنظور الأفراد ومنظور التقنية. لأن هذه هي محركات النجاح المستمر لهذا القطاع.”
الاتجاهات الرئيسية لعام 2021
يشير الذكاء الاصطناعي التكويني إلى تلك المجموعة من التقنيات الناشئة المدعومة من الذكاء الاصطناعي التي يمكنها أن تتغير ديناميكيًا للاستجابة للفروق الظرفية. من شأن هذه التقنيات أن تُمكّن مطوري التطبيقات ومصممي تجارب المستخدمين من إيجاد حلول باستخدام أدوات تمكين الذكاء الاصطناعي.
أما الحوسبة السحابية الموزعة فهي النموذج السحابي الأول الذي يتضمن الموقع الفعلي للخدمات المقدمة سحابيًا ليكون جزءاً من تعريف هذه الخدمات. إنها الجيل الجديد من الحوسبة السحابية التي تحتفظ بمزايا الحوسبة السحابية المتعارف عليها، مع التوسع في نطاق السحابة وحالات استخدامها.
فيما يتعلق بالبنية المُركبة، فهي تمكن الشركات كي تعمل عمليات التكامل بسلاسة، وكذلك تجهيزها للتغيّر المتقن في ظل تغيّر المتطلبات دون الحاجة إلى إعادة بناء الحلول أو إعادة تثبيتها. فالبنية المُركبة تمكن من استخدام نسيج البيانات المفتوحة لخدمة مجموعة متنوعة من الحلول الأساسية والإضافية.
يأتي الذكاء الاصطناعي المسؤول ضمن اتجاهات الأخلاقيات الرقمية، إذ يركز على ضمان استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي استخدامًا أخلاقيًا وشفافًا وخاضعًا للمساءلة، كل ذلك بطريقة تتفق مع توقعات المستخدمين وقيم المؤسسات والقوانين والمعايير المجتمعية. يمكن للذكاء الاصطناعي المسؤول الحماية من استخدام البيانات أو الخوارزميات المتحيزة، وضمان أن القرارات المؤتمتة مبررة ويمكن تفسيرها.
الخطط الإقليمية المستقبلية
كما كشفت “مايلستون سيستمز” عن خطط للتركيز على نظام إدارة الفيديو مُدار سحابيًا، تلك الخطط من شأنها الاستفادة من تقنيات السحابة الموزعة والبنية المُركبة والدفع في اتجاه رشاقة المؤسسات باستخدام البرمجية التي طورتها “مايسلتون سيستمز” وهي برمجية “إكس بروتيكت” الرائدة في مجال إدارة الفيديو، وذلك للتماشي مع المستقبل الجديد في الشرق الأوسط وخارجه.
تتوقع “مايلستون سيستمز” أن يشهد عام 2021 نجاحًا لها في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لأسباب متعددة؛ منها ذلك الكم الهائل من التقنية المتاحة للجميع مما عجّل بتطوير حلول مبتكرة جديدة لمساعدة الشركات والمجتمعات على استكشاف الخطى في عالم ما بعد جائحة كورونا، فهم يرون تحولًا واضحًا في العقل الجمعي للمجتمع ونظرة جديدة للسوق، مما يزيد من الصلة والاستعداد لوجود مستشعرات وتقنيات للفيديو أكثر ذكاءً.
في الشرق الأوسط على سبيل المثال، يأتي قطاع الرعاية الصحية ضمن القطاعات التي استفادت استفادة كبيرة من تبني تقنية الفيديو خلال جائحة فيروس كورونا. ومع كون السياحة العلاجية جزءً من المحرك الاقتصادي العام للمنطقة، ستظل الرعاية الصحية أحد أعمدة الاقتصاد في المنطقة إلى جانب تجارة التجزئة والترفيه والضيافة.
كذلك تُمثّل المدن الذكية منطقة أخرى سريعة النمو، حيث يمكن للتقنيات المبتكرة تحسين جودة الحياة والمساعدة في الحد من الأثر البيئي للتوسع العمراني وتيسير عمليات الخدمات اليومية وجعلها أكثر سلاسة. في الشرق الأوسط، تحظى هذه المبادرات في الغالب بدعم الحكومات، مما يعني أن هذا قد يكون أكبر توسع رأسي في المستقبل.
تضمن مؤتمر MIPS الافتراضي عدة منتجات وبرامج من العلامات التجارية الرائدة في المجال؛ بما في ذلك “أكسيس كوميونيكيشنز” و”ديل” و”إنتل” و”لينل إس.تو”، واختتم المؤتمر جلساته بآمال في أن يشهد هذا العام بدايات جديدة وتغلبًا خارقًا على المصاعب وعودة العالم للتناغم من جديد.
يتاح المؤتمر مجانًا خلال الأسابيع الأربعة المقبلة بأربع لغات مختلفة.