حلت الإمارات في المركز الأول إقليمياً والمركز الرابع عالمياً في قائمة أفضل الدول في مزاولة الأعمال الحرة، متفوقة على المملكة المتحدة التي جاءت بالمركز الخامس وإسبانيا (السادس) ونيوزلندا (الثامن ) وبلغاريا (التاسع).
وذكر التقرير الذي نشرته مجلة «كروفورد» الأميركية أن الإمارات التي حلت في المركز الرابع، لم تتفوق في هذا المؤشر فقط، حيث أبرز التقرير ما أعلنه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي أخيراً، حيث قال سموه: الإمارات الأولى عالمياً في 50 مؤشراً تنموياً على مستوى العالم الإمارات.
والإمارات الأولى عالمياً في جودة القرارات الحكومية وقدرة الحكومة على التكيف مع المتغيرات وفعالية الإنفاق الحكومي، وهي الأولى عالمياً في الشراكة بين القطاعين العام والخاص والأولى في الممارسات الإدارية وفي التحول الرقمي للشركات/ وفي التطبيق التكنولوجي.
من جانب آخر أكد تقرير حديث أن دبي أكثر مدينة مستقبلية في العالم والتي تتقدم في مؤشرات الابتكار العالمية باتت على نحو مضطرد تشكل مركز ابتكار رئيسي في منطقة شاسعة تمتد رقعتها بين أوروبا وآسيا، حيث تتبارى الأسواق الناشئة على إيجاد مبتكرين يستهدفون التصدي للتحديات المحلية.
وأضافت «كو فاوندر» أول مجلة أوروبية متخصصة في مناخ الشركات الناشئة: قبل عامين، أطلقت دبي مؤسسة «دبي للمستقبل» لتلعب دوراً محورياً في تشكيل مستقبل دبي وقطاعاتها الاستراتيجية بالتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة تمخض عنها استحداث مبادرات مستقبلية مثل استراتيجية دبي للتعاملات الرقمية «البلوك تشين»، التي تهدف إلى تحويل المعاملات الحكومية الرئيسية إلى استخدام تكنولوجيا بلوكشين بحلول 2020 وهي الأولى من نوعها في العالم.
شركات المنطقة
وهناك ما يقرب من 3000 شركة ناشئة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 42% منها في الإمارات في 2017.
وفي ضوء تقييمات مثل تصنيفها كمدينة مفضلة من قبل شركات فورتشن 500 لإنشاء مقار إقليمية واحتضانها لأكبر عدد من المناطق الحرة في الدولة مساهمة في حصول الإمارات على الترتيب الأول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في سهولة ممارسة الأعمال ليس من قبيل المصادفة أن تزدهر البيئة الاستثمارية للشركات الناشئة وتصبح دبي وجهة مختارة للشركات الناشئة.