وقالت صحف مصرية أمس الأحد على مواقعها الالكترونية ان الشرطة المصرية تقف عاجزة عن منع البدو والخارجين على القانون من التعرض للسيارات بقوة السلاح، وأن الشرطة لا تستطيع سوى تفويج وحماية قافلتين من السيارات يوميا بعدد (50) سيارة لكل منها، مما سبب تكدسا كبيرا للسيارات في ميناء نويبع، وأشارت الى أن السفارة الأردنية في القاهرة أرسلت مبعوثا الى نويبع لبحث المشكلة .
ونقلت»الاهرام» على موقعها الالكتروني تصريحا لرئيس هيئة موانئ البحر الأحمراللواء محمد جاب الله قال فيه»اتفقت إدارة ميناء نويبع وميناء العقبة الأردني على تخفيض عدد السيارات الملاكي القادمة من الأردن إلى مصر ودول المغرب العربي بنسبة 75%، لتصل الى 100 سيارة يوميا، لمواجهة تكدس السيارات بنويبع»، وأشار جاب الله الى أن» عدد السيارات، داخل ميناء نويبع، كان قد وصل إلى 500 سيارة منتظره الخروج عبر طرق سيناء الدولية، وقد تم التنسيق مع أجهزة الأمن بجنوب سيناء لخروج السيارات فى قافلتين يوميا من الميناء بتعداد 50 سيارة لكل قافلة، وذلك ليتناسب خروج السيارات من الميناء مع الأعداد القادمة من العقبة يوميا حتى لا يصاب الميناء بالشلل أمام حركة التجارة والركاب اليومية».
وقالت مصادر لـ»اليوم السابع» إن الشرطة لم تتدخل لمنع تهديدات البدو واكتفت بتأمين خروج فوج مكون من 50 سيارة يوميا، بعدما أكدت أن إمكانياتها بمحافظة جنوب سيناء لا تستطيع تأمين أكثر من هذا العدد يومياً، وأشارت الى استقبال العبّارة «عمّان» وعليها 100 سيارة قادمة من العقبة، وأن السيارات الليبية تتوافد يوميا على الميناء الأردني من أجل عبور مصر إلى ليبيا إلا أن تهديدات البدو جعلتهم يحتمون بميناء نويبع والانتظار فيه خوفا من بطش البدو على الطريق.
وذكرت»الشروق» أن الأزمة تفاقمت فى يومها الثاني بسبب اصرار ادارة ميناء العقبة الأردني على توريد تلك السيارات ونقلها إلى نويبع المصري بعد تواجد ما يقرب من 5 الاف سيارة مطلوب نقلها إلى مصر لملاكها من العرب المقيمين بمصر واشخاص ليبيين.