وغالبا ما تكون نتائج الشركات القيادية أفضل من نظيراتها من الشركات المتوسطة والصغرى، وبالتالي ينصب اهتمام المساهمين على تلك الشركات مما يرفع بدوره الطلب على تلك الأسهم ويعزز من صعود المؤشر وأحجام التداول نظرا لثقل تلك الشركات في عينة المؤشر.
وكان الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم قد ارتفع خلال تعاملات الأسبوع الماضي إلى مستوى 2005.8 نقطة مقارنة مع 1990.4 نقطة للأسبوع السابق بإرتفاع نسبته 0.77%. وعلى الصعيد القطاعي فقد انخفض الرقم القياسي للقطاع المالي بنسبة 0.02%، وارتفع الرقم القياسي لقطاع الصناعة بنسبة 2.49%، وارتفع الرقم القياسي لقطاع الخدمات بنسبة 0.88%..
وبلغ المعدل اليومي لحجم التداول في بورصة عمان خلال الأسبوع الماضي حوالي 9.5 مليون دينار مقارنة مع 8.7مليون دينار للأسبوع السابق وبنسبة ارتفاع 9.1%، وقد بلغ حجم التداول الإجمالي حوالي 47.6 مليون دينار مقارنة مع 43.6مليون دينار للاسبوع السابق.
مدير عام شركة النور للوساطة المالية وجدي مخامره أشار الى وجود تفاؤل حذر بين صفوف المستثمرين بسبب استمرار حالة التردد والقلق نظرا لطغيان المضاربات والتحالفات على الاستثمار المؤسسي طويل الأمد. ولفت مخامره الى أنه على الرغم من توقع نتائج ايجابية للشركات بنهاية الربع الأول من العام الحالي، الا أن ذلك لا يكفي وحده لضمان تحسن الأوضاع في البورصة اذا انها بحاجة ماسة الى حلول جذرية في التشريعات والأنطمة التي تخص عمل الشركات المساهمة العامة وشركات الوساطة على حد سواء.
وعلى الرغم من وجود مؤشرات تدعم نهج الارتفاع التدريجي، الا أن ورود أنباء عن حجز تحفظي على بعض الشركات التي تعاني من مشاكل مالية يتسبب في حالة ارباك ويخلق نوع من التردد والقلق بين المستثمرين.
مدير دائرة الأصول لدى شركة البلاد للأوراق المالية والاستثمار باسم بلاسمة عول على النتائج الايجابية المتوقعة لعدد من الشركات بنهاية الربع الأول من العام الحالي، لافتا الى بعضها بدأ باستعادة بريقه مرة أخرى مما يعزز من حالة التفاؤل ويدعم صعود المؤشر خلال الفترة القادمة.