يبدي قطاع النفط الأميركي تفاؤلاً حذراً بالنسبة للعام 2017 مع خروجه من سنتين من التراجع الناجم عن تدهور أسعار الخام. ومع انطلاقة العام الجديد يتحدث بعض العاملين في القطاع عن توجه نحو التعافي مع زيادة مستوى إنتاج بعض مواقع الحفر القليلة الكلفة حتى وإن كان البعض لا يزال يشعر بالإحباط.
أدى الانحسار الذي كان بين الأسوأ منذ الحظر العربي على تصدير النفط إلى الغرب في 1973 إلى إفلاس شركات وصرف مئات الآلاف من العمال وأوقف اندفاعة فورة النفط الصخري في الولايات المتحدة.
وشعر منتجو النفط والغاز بالتفاؤل بعد انتخاب الرئيس الأميركي الجمهوري دونالد ترامب الذي عين في فريقه حلفاء من قطاع النفط مثل سكوت بروت المشكك في ظاهرة التغير المناخي على رأس هيئة حماية البيئة ورئيس مجلس إدارة اكسون موبيل ريكس تيلرسون وزيراً للخارجية.