تغريد ابو الرب... التراث كالذهب لا يمحي مع السنين

رحلة في التراث العصرية مع ازياء تغريد ابو الرب

اكتشفت موهبتها في تصميم الأزياء التراثية منذ سن الخمسة عشر عاما حينما بدات تطرز لسيدات بالطبة والتي كان لا يتجاوز اجار تطريزها دِيِّنِأّريِّنِ وبعد الزواج وتغير الظروف المعيشة من فتاة مرفهة تنتمي الى اسرة غنية الى حياة اخرى بعيدة عن الترف والغنى حينها اردت ان تجعل من موهبتها وابداعها باب رزق تساهم فيها مع زوجها في توفير تكاليف المعيشة.

الظروف التي عاشتها تغريد ابو الرب بالاضافة الى عشقها للتراث جعلها تغوص في تراث الاردن وفلسطين؛ لتجلى الغبار عن الكنوز التراثية المطمورة، وتبدأ في احياء الازياء التراثية التي تعتمد على الخيوط والقطب وتقوم بمزجها بلمسات عصرية، طامحة للرقي بتصاميمها لتنافس العلامات التجارية الشهيرة في عالم الموضة والأزياء..

“أصمم أثوابا تناسب جميع المناسبات التي يجب ان تحتفي المرأة العربية بها، لتشكل مصدر اعتزاز لها”، تقول تغريد، “واعمل على تجديد الثوب الفلاحي القديم ليناسب المراة العصرية فعملت على تحديث قصاته مع الحرص على محافظته على سماته الاساسية كما قمت بالاقتباس من الازياء التراثية في تصميم فساتين الكلوش والجنب سوت وكذلك ديكورات المنزل والكافيهات”

وخلاصة الامر نجحت تغريد ابو الرب خلال سنوات طويلة من العمل المستمر لإحياء الثوب الشرقي في تغيير الصورة النمطية عن الثوب التقليدي في الآونة الأخيرة، مسترجعة التراث الأصيل والمتميز والذي يتصف بالرقي، تقول “التراث كالذهب لا يمحي مع مرور السنين”.

واليكم هذه المجموعة المنتقأة من تصاميمها…