جزيرة “لونغياربين” النرويجية الأكثر تجمدًا على سطح الأرض، تشكل رُعبًا حقيقيًا أمام العلماء؛ لأن جثث سُكانها لا تتحلل منذ عام 1918.
أثارت جزيرة “لونغياربين” النرويجية الأكثر تجمدًا على سطح الأرض، رُعبًا حقيقيًا أمام العلماء؛ لأن جثث سُكانها لا تتحلل منذ عام 1918.
وذكرت صحيفة “ذا صن” البريطانية، اليوم الإثنين، أن “باحثين دوليين بدأوا بدراسة الظاهرة، التي بدأت في الجزيرة مع تفشي فيروس الإنفلونزا الإسباني في العام 1918، لوضع حد لها، حيث عبّروا عن مخاوفهم من تكدس مقابرها بالجثث غير المتحللة”.
وحظرت السلطات في لونغياربين دفن الجثث منذ عام 1950، وذلك عندما اكتشفوا بالصدفة عدم تحلل الجثث المدفونة في المقابر، ومنذ ذلك الوقت إلى الآن، يتم نقل مرضى الجزيرة في أيامهم الأخيرة للبر الرئيسي ليدفنوا هناك.
واستخرج الباحثون مؤخرًا عينات من فيروس الإنفلونزا الإسباني من بعض الجثث، وذلك لدراسة المرض في محاولة منهم لمنع الظاهرة.