مجلة مال واعمال

تعرف على سيدة الأعمال الأكثر تأثيرا في التاريخ

-

14

صُنفت سيدة الأعمال البريطانية “أنتيا روديك” كأكثر سيدات الأعمال تأثيرًا في التاريخ، وذلك وفقا لصحيفة “ديلي ميرور”.
أنيتا لوسيا روديك، هي سيدة أعمال بريطانية ، ناشطة في مجال حقوق الإنسان والبيئة، أسّست علامة «ذي بودي شوب»(The Body Shop).

حصدت أنيتا خلال مشوارها العديد والكثير من الجوائز التشجيعية، وهي تنسب الفضل لزوجها في نجاحها، إذ وفر لها عبقرية مالية وإدارية أعانتها على تحقيق ما وصلت إليه. في عام 2003 منحت ملكة بريطانيا أنيتا لقب السيدة (Dame) تقديرًا لجهودها ونجاحها.

بعد كل نجاحاتها قررت ان تحقق حلمها في الدفاع عن المضطهدين لذا اتخذت أنيتا قراراً ثورياً في ديسمبر 2005 بأنها لا تريد أن تموت غنية، ولذا قررت سلوك منهج تدريجي للتبرع بكامل ثروتها في سبيل رفع الظلم عن بني البشر في العالم كله
توفيت أنيتا روديك يوم 10 سبتمبر 2007 مستشفى سانت ريتشارد، شيشستر ، بإنجلترا.

الصحيفة البريطانية صنفت رئيسة وزراء المملكة المتحدة السابقة “مارجريت تاتشر” كأكثر النساء تأثيرًا عبر التاريخ.

وتفوقت “المرأة الحديدية” بواقع 28% على عالمة الفيزياء البولندية الحائزة على جائزة نوبل للسلام “ماري كوري” التي حازت نسبة 24%، بينما حازت الملكة إليزابيث الثانية 18% من الأصوات الخاصة في استطلاع “سكوتش ويدوز”.

واحتلت “إميليا إيرهارت”، كابتن الطيران الأمريكي الرائد، صدارة الفئة الرياضية، ونالت كل من “جين أوستن” صدارة الفنون الإبداعية، ورافقتهن الممثلة “جودي دينش” صدارة قائمة الفنون التمثيلية.

وصُنفت سيدة الأعمال البريطانية “أنتيا روديك” كأكثر سيدات الأعمال تأثيرًا. بينما صُنِّفت الكاتبة الفرنسية “سيمون دي بوفوار” كأكثر الشخصيات النسائية تأثيرًا من الناحية الفكرية، والإنجليزية “كات أدي” كأكثر الشخصيات الصحفية النسوية تأثيرًا.

وتقول المؤرخة والكاتبة البريطانية “سوزانا يبسكومب”: “إن قائمة الشخصيات العشر النسوية المؤثرة في العالم تعكس مدى تأثير وأهمية تلك الشخصيات على تغيير سلوكيات معينة في الحياة، والجميل أن تلك القائمة تضم كل التصنيفات والتخصصات”.

وأضافت أن أهمية وتأثير تلك الشخصيات تأتي من قدرتها على إحداث التغيير الإيجابي في العالم.

وتقول الخبيرة المتقاعدة في “سكوتش ويدوز” جاكي ليبر: “تعكس نتائج استطلاع حول أكثر النساء تأثيرًا مدى أهمية دور المرأة منذ تأسيس شركة سكوتش ويدوز منذ أكثر من 200 عام، وضرورة خلق فرص كثيرة لتُحدث المرأة تأثيرًا في المجتمع”.