تعد السُمعة الجيدة للشركة الثروة الإستراتيجية لها وقت الأزمات الاقتصادية ، بالإضافة إلى كونها أحد المكونات الأساسية لتحقيق الأداء المالي الأفضل للشركة والحفاظ على جودة الأداء ؛ فقيمة السُمعة لا تختلف كثيرًا عن قيمة الأصول المادية للشركة كالمصانع أو الآلات .
كما تقول جملة الملياردير الأمريكي «وارن بافت »الشهيرة «يستغرق 20 عامًا لبناء سمعة، وخمس دقائق فحسب لتدميرها» وإذا فكر رواد الأعمال بالطريقة التي يفكر بها بافت بالتأكيد ستتغير أحوال الشركات إلى الأفضل .
وتعد عملية قياس سُمعة الشركات الأصعب على الإطلاق إلى أن مجلة «فورتشن» كشفت عن طريقة مبتكرة لتصنيف الشركات الأفضل سُمعة في العالم .
وشملت الدراسة، التي أجريت في الربع الأول من العام الجاري، 100 شركة تحظى بتقدير عالمي، واعتمد التقييم على إجراء أكثر من 61 ألف مقابلة مع العملاء، إضافة لأكثر من 240 ألف استطلاع إلكتروني في 15 دولة، منها الصين والولايات المتحدة وألمانيا والبرازيل.
وتصدرت القائمة هذا العام شركة الساعات السويسرية “رولكس” التي استطاعت المحافظة على سمعتها الجيدة على مدار الأعوام الثلاثة الماضية، حيث اتفق جميع العملاء الذين شملهم المسح أن “رولكس” هي الأفضل سمعة.
واحتلت شركة “والت ديزني” ، التي تعد من أكبر شركات وسائل الإعلام والترفيه في العالم، المركز الثاني عالميا، في حين كان المركز الثالث من نصيب شركة “غوغل” الأمريكية المتخصصة في مجال الإعلان المرتبط بخدمات البحث على الإنترنت وإرسال رسائل البريد الإلكتروني.
في حين جاءت شركة “بي إم دبليو” الألمانية لصناعة السيارات والمحركات والدراجات النارية في المركز الرابع عالميا، لتتفوق على شركة “دايملر” الألمانية أيضا لصناعة السيارات والتي أحرزت المركز الخامس.
وحلت شركة “ليغو غروب” الدنماركية لصناعة ألعاب الأطفال والمكعبات وتركيب المستطيلات في المركز السادس، بينما جاءت شركة “مايكروسوفت” الدولية التي تعمل في مجال تقنيات الحاسوب في المركز السابع.
وكان المركز الثامن من نصيب شركة “كانون” المتخصصة في تصنيع أجهزة التصوير مثل الكاميرات وآلات نسخ الوثائق وطابعات الحاسوب. تليها شركة “سوني” الرائدة في صناعة الإلكترونيات بالمركز التاسع.
أما المركز العاشر فكان من نصيب شركة “آبل” الأمريكية التي تعمل في مجال تصميم وتصنيع الإلكترونيات الاستهلاكية ومنتجات برامج الكمبيوتر.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-oLB
