تتفاعل مؤشرات الأسواق العالمية والمحلية بحسب تأثرها بعوامل متعددة ومتباينة، والتي جمعنا أهمها لليوم كالتالي:
ارتفع الدولار يوم الجمعة إلى أعلى مستوى منذ أوائل فبراير،شباط مقابل سلة من العملات مدعوما بتوقعات قوية بقيام مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) برفع أسعار الفائدة هذا العام، وبانخفاض اليورو إلى أدنى مستوى في سبعة أشهر.
وزادت الرهانات على أن البنك المركزي الأميركي سيرفع أسعار الفائدة في ديسمبر/كانون الأول بعد تصريحات من مسؤولين في مجلس الاحتياطي الاتحادي، ومن بينهم وليام دادلي رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في نيويورك تصب في ذلك الاتجاه، وتوقعات قوية بأن هيلارى كلينتون ستفوز في انتخابات الرئاسة الأميركية.
وقال دادلي يوم الأربعاء، إن من المرجح أن يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة هذا العام إذا استمر الاقتصاد الأميركي على مساره الصحيح.
واستقرت أسعار الذهب اليوم الجمعة دون تسجيل تغير يذكر بفعل الدولار الذي كبح ارتفاعه المكاسب لكن المعدن الأصفر حقق أول ارتفاع أسبوعي في أربعة أسابيع مع بدء الطلب الموسمي من آسيا.
ارتفع النفط في تسوية صباح الجمعة بفعل آمال بتوصل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا لاتفاق مطلع الأسبوع القادم بشأن مبادرات لدعم السوق تهدف إلى الإبقاء على سعر الخام فوق مستوى 50 دولارا للبرميل على الرغم من أن متعاملين حذروا من ضغوط من ارتفاع في خانة العشرات في عدد منصات الحفر الأميركية.
ارتفع عدد منصات الحفر الباحثة عن النفط في الولايات المتحدة مجددا هذا الأسبوع ليواصل ثاني أفضل موجة من عدم تقليص عدد الحفارات على مدى 17 أسبوعا متتاليا، ويتوقع المحللون المزيد من الارتفاع مع تجاوز سعر الخام 50 دولارا للبرميل.
وقالت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة اليوم الجمعة، إن عدد منصات الحفر النفطية الأميركية زاد بواقع 11 منصة في الأسبوع المنتهي في 21 أكتوبر/تشرين الأول ليصل إجماليه إلى 443 منصة وهو أعلى مستوى منذ فبراير/شباط لكنه ما زال دون عدد المنصات التي كانت تعمل في الأسبوع المقابل من العام الماضي والبالغ 594 منصة.