تتفاعل مؤشرات الأسواق العالمية والمحلية بحسب تأثرها بعوامل متعددة ومتباينة، والتي جمعنا أهمها لليوم كالتالي:
أبرز ما ننتظره خلال الأسبوع:
الثلاثاء: أسعار المستهلكين في بريطانيا وأميركا
الأربعاء: المناظرة الرئاسية الأخيرة ونمو الناتج المحلي الصيني
الخميس: اجتماع المركزي الأوروبي
أما بالنسبة للأسواق الأميركية، فالتركيز لا يزام مستمراً حول تصريح جانيت يلين رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) بإن البنك قد يحتاج إلى سياسة “الزخم القوي” لإدارة الاقتصاد من أجل إصلاح الضرر الناجم عن الأزمة المالية العالمية التي كبحت الناتج وأبعدت أمريكيين عن سوق العمل وتنذر بأن تترك تأثيرا مستداما. ويعد ذلك تلميحا مباشرا حيال السياسة النقدية، لكن التوقعات تشير إلى أنها ترى فوائد في السماح لمستوى التضخم من تجاوز المستوى المستهدف 2%. فيما سجلت العوائد على السندات الحكومية لأجل 30 سنة أعلى مستوى لها في 4 أشهر.
أما فيما يتعلق بالعملات، استمر الدولار بتسجيل مستويات عالية مع جذب المستثمرين الأجانب لهذه السندات بالإضافة للبيانات في الولايات المتحدة ونمو مبيعات التجزئة.
وارتفع مؤشر نيكي القياسي في بداية التعامل في بورصة طوكيو للأوراق المالية اليوم الاثنين.
وتراجعت أسعار النفط في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين نتيجة زيادة عدد الحفارات النفطية في الولايات المتحدة وارتفاع إنتاج أوبك لمستوى قياسي وتباطؤ النمو الاقتصادي العالمي والذي قد يُضعف الطلب على الوقود.
وقالت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة يوم الجمعة إن شركات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة أضافت أربعة حفارات في الأسبوع المنتهي في 14 أكتوبر/تشرين الأول. وكان هذا الأسبوع السادس عشر على التوالي الذي لم يشهد فيه عدد الحفارات أي تراجع مما يشير إلى زيادة حجم الإنتاج المتوقع.
أما بالنسبة للشركات، تراجعت أرباح “ناقلات” القطرية بـ 249 مليون ريال. إزدان القطرية تسعى للحصول على قرض بـ500 مليون دولار.