“تعدد النكهات والمطابخ” يجعل سنغافورة الوجهة المثالية لمحبي الطعام في الشرق الأوسط

تحت المجهر
21 أبريل 2019آخر تحديث : منذ 5 سنوات
“تعدد النكهات والمطابخ” يجعل سنغافورة الوجهة المثالية لمحبي الطعام في الشرق الأوسط

شيف قناة فتافيت محمد أورفه لي يستكشف جواهر المطبخ السنغافوري المخفية

Chef Mohammad Orfali - مجلة مال واعمال

أثنى كبير الطهاة محمد أورفه لي، نجم فتافيت قناة الطبخ الرائدة في الشرق الأوسط، على سنغافورة كوجهة مثالية للسياح المسلمين الشغوفين بالطعام الشهي.

ويعتقد كبير الطهاة أورفه لي أن الكثير من الأطباق السنغافورية تمزج بين النكهات الصينية والهندية والملاوية والبيراناكانية، مما يجعل سنغافورة وجهة يجب زيارتها من قبل الذواقة وعشاق الطعام الشهي لا سيما القادمين من العالم العربي الذين سيقدرون تاريخها ومأكولاتها الأصيلة.

وتحدث الشيف أورفه لي عن تجربته خلال رحلة قام بها مؤخراً إلى سنغافورة مع قناة فتافيت ومجلس سنغافورة للسياحة، قائلاً: تعج المدينة بالحيوية والنشاط، ولم أستطع الانتظار لتذوّق النكهات الشهية والتعرف على فنون الطهي المبتكرة”

ويشتهر السنغافوريون بشغفهم الشديد بالطعام، لذا طوّرت المدينة مشهداً للطعام مستمد من التراث والتقاليد والرغبة الشديدة في الابتكار. وتشتهر سنغافورة بواحدة من أكثر ثقافات مطاعم الشوارع شهرة في العالم، حيث تستقطب الناس من سائر أنحاء العالم والمجتمعات المحلية للتمتع بمأكولات مطاعم الشوارع.

وقال أورفه لي: “إن طبق رأس السمك بالكاري في مطعم “بنانا ليفز” في حي “ليتل إنديا” كان الطبق الأبرز خلال رحلتي.” وأضاف “لا يزال بإمكاني تذوق طعمه الغني بالنكهات، لقد كان رائعاً.”

ويعتبر طبق رأس السمك بالكاري أيضاً أحد الأطباق السنغافورية الأكثر شهرة التي يعود تقديمها في البلاد إلى الأربعينيات من القرن الماضي من قبل مالك المطعم الهندي ماريان جاكوب غوميز الذي ابتكر مأكولات هندية جنوبية معدّة خصيصاً لتناسب الأذواق الصينية. وعادة ما يتم تقديم هذا الطبق في أواني فخارية مع رأس سمك النهاش الأحمر المطهو في الكاري بطريقة ولاية كيرالا الهندية مع الخضروات مثل البامية والباذنجان.

من ناحيته، قال عبدالرحمن محي الدين، مدير منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في مجلس سنغافورة للسياحة: “تشتهر مدينة سنغافورة كوجهة فريدة وجذابة، وتعمل بنشاط لابتكار المأكولات اللذيذة ورسخت المدينة مكانتها كمركز بارز لمواهب الطهي التي تبتكر ابداعات جديدة ومتنوعة وتقدم تجارب راقية في إعداد أشهى الأطباق. وأصبحت سنغافورة وجهة جذب لكبار الطهاة والذواقة في العالم أمثال أورفه لي، حيث يقوم الطهاة المشهورون بإنشاء فروع لمطاعمهم الحاصلة على نجوم ميشلان للجودة، أمثال وولفجانج بوك، وغوردون رامزي ودانييل بولود.

وأضاف: “تعد ثقافة باعة الطعام المتجولين إحدى المظاهر التي تجعل سنغافورة فريدة من نوعها. حيث تجتذب سكان المدينة والسياح من جميع الأعمار والثقافات والأديان ومختلف شرائح الدخل لتذوّق أشهى أطباق مطاعم الشوارع في العالم الزاخرة بمزيج من النكهات الصينية والهندية والملايوية، ما يعني توافر مجموعة كبيرة ومتنوعة من النكهات التي تناسب كافة الأذواق”.

وعلقت نهلة الملواني رئيسة المحتوى لشبكة قنوات ديسكفري الشرق الأوسط وشمال إفريقيا قائلة: “إن قناة فتافيت هي مصدر إلهام لملايين المتابعين وهواة الطبخ. ولأننا قناة الطعام وأسلوب الحياة الرائدة في الشرق الأوسط، لا نريد أن نحصر محتوانا لعرض النكهات والأطباق الشرقية الرائعة فقط وإنما توسيع آفاقنا لإيجاد أشهى الأطباق.”
وأضافت الملواني: “من خلال شراكتنا مع مجلس سنغافورة للسياحة سنتمكن من عرض الأطباق السنغافورية التقليدية إضافةً إلى تنويع المحتوى الذي نقدمه لمتابعينا من محبين الطعام وهواة الطهي والذين يبحثون باستمرار عن إلهام جديد في المطبخ.”

وقال الشيف أورفه لي: “إن الاهتمام الدولي بالطعام السنغافوري بمثل خطوة رائعة، ولكن “العديد من المطاعم المحلية السنغافورية برزت على الساحة بابتكارها لمأكولات عصرية سنغافورية.” وأضاف أورفه لي: “إنني سعيد بمشاهدة تطور كبار الطهاة مثل مالكولم لي، وداميان دي سيلفا، وإريك تيو، فجميعهم موهوبون ويواصلون إحداث تغيير حقيقي في مشهد الطعام السنغافوري.”

ومع توافر خيارات عديدة للمأكولات السنغافورية المتميزة بالابداع وابتكار وصفات الطعام الجديدة، ينصح الشيف أورفه لي الذواقة بتجربة أطباق “شيكن رايس” أو “شيلي كراب” كأفضل الأطباق التي يمكنك إعدادها في المنزل.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.