تستضيف مدينة جوهانسبيرج بجنوب إفريقيا ، قمة “منتدى الصين إفريقيا و ذلك بحضور 37 رئيس دولة وحكومة إضافة للرئيس الصيني تشي جين بينج.
هذا وقد وقعت الصين وجنوب إفريقيا عدة اتفاقات وقروض تقدر قيمتها بـ6.5 مليارات دولار، تتركز معظمها في إنشاءات البنية التحتية في الدولة الإفريقية العملاقة وذلك قبل إنعقاد هذه القمة.
وأعلن عن ذلك خلال زيارة للرئيس الصيني، شي جينبينغ، تستغرق أربعة أيام وتهدف إلى زيادة التجارة والاستثمار بين البلدين.
ويبلغ عدد الصفقات التي وقعت 26 يخصص منها 2.5 ملياران ونصف مليار دولار لشركة سكك حديد جنوب إفريقيا التي تملكها الدولة.
ومنحت الصين عددا من القروض لدول إفريقية من أجل التنمية.
وتمد تلك الدول الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، في المقابل بالنفط والمواد الخام الأخرى. لكن تباطؤ الطلب مؤخرا من الصين أثر في التجارة في تلك الدول التي تعتمد على التصدير.
وقفز الاستثمار الصيني في إفريقيا إلى 40 في المئة في النصف الأول من العام الحالي، بحسب ما تقوله وزارة التجارة الصينية.
وينظر إلى زيارة الرئيس شي باعتبارها خطوة لطمأنة الدول الإفريقية بأن تباطؤ النمو في الصين لن يحد من استثماراتها في القارة.
دعم الصين المالي
وكان من بين ما أعلن عنه قرض قدره 500 مليون دولار لشركة جنوب إفريقيا للطاقة لتحسين التعاون النووي، مع خطط لبناء مصنع سيارات في البلاد.
وكانت الشركات الصينية والجنوب إفريقية قد أعلنت قبل بدء زيارة شي عن استثمارات مقدارها 930 مليون دولار في قطاعات التعدين، والطاقة، وصناعة الأدوية.
وبدأت جولة الرئيس الصيني الإفريقية الثلاثاء بزيارة زيمبابوي، حيث تعهد بتقديم قروض لإنعاش الاقتصاد المتعثر.
وسوف يرأس شي مع رئيس جنوب إفريقيا مؤتمرا للتعاون بين الصين وإفريقيا يعقد في جوهانسبورغ الجمعة، ومن المتوقع أن يحضره عدد من الرؤساء.
وتفيد تقارير بأن الرئيس النيجيري، محمدو بوخاري، سوف يطلب من الرئيس شي قروضا لتمويل مشروعات للسكك الحديد والطاقة، في الوقت الذي يعاني منه الاقتصاد النيجيري المعتمد على تصدير النفط من انخفاض الأسعار.
وقد تنتهي القمة بعدة قروض جديدة تبلغ مليارات الدولارات للدول الإفريقية.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-8sS