وقّع مجلس المناطق الحرة بدبي ومؤسسة دبي لتنمية الصادرات أمس مذكرة تفاهم بهدف تعزيز فرص الأعمال والتجارة الخارجية والتصدير، وتعزيز مكانة دبي منصة عالمية للصادرات المتميزة من مختلف قطاعاتها الاقتصادية والخدمية ومناطقها الحرة ومركزاً لتجارة إعادة التصدير.
وقّع المذكرة في مكتب مؤسسة دبي لتنمية الصادرات، الدكتور جمعة المطروشي، أمين سر الأمانة العامة لمجلس المناطق الحرة بدبي، ممثلاً لمجلس المناطق الحرة بدبي، والمهندس ساعد العوضي المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الصادرات.
وبموجب المذكرة يشجع الطرفان شركات المناطق الحرة وأعضاء المؤسسة على بناء وتطوير علاقات تجارية واستثمارية ثنائية والتواصل والتفاعل بينها، واستكشاف فرص تنظيم فعاليات وأنشطة ترويج تجارية مشتركة، إلى جانب تبادل المعلومات التجارية وقواعد البيانات والبحوث وتقارير الأسواق، فضلاً عن تشجيع التعلم المتبادل، ومقارنة الأداء، وتدريب الموظفين وتبادل أفضل الممارسات التصديرية.
كما تنص المذكرة على تحفيز مزيد من الشركات المؤهلة للانضمام إلى عضوية مؤسسة دبي لتنمية الصادرات، إلى جانب تشجيع عضوية شركات المناطق الحرة في مبادرة «بوابة المصدّرين» للاستفادة من الخدمات المعلوماتية والإلكترونية التي توفرها نحو اكتشاف أسواق جديدة لمنتجات وخدمات شركات المناطق الحرة.
استراتيجية ناجحة
وقال الدكتور جمعة المطروشي: «بفضل رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ،حفظه الله، وتنفيذاً للخطة الاستراتيجية التي طبّقتها دبي ومناطقها الحرة المتخصصة منذ سنوات للتنويع الاقتصادي وتعزيز مصادر الدخل، رسّخت دبي موقعها ومكانتها كمنصة عالمية للتصدير وتجارة عبور البضائع»الترانزيت«وإعادة التصدير».
وأكد أن تجارة المناطق الحرة في الدولة، خلال السنوات الخمس الماضية، بلغت 2.6 تريليون درهم، منها 1.5 تريليون درهم للواردات، و131 مليار درهم للصادرات غير النفطية، و1.03 تريليون درهم لإعادة التصدير، فيما شكلت تجارة المناطق الحرة حوالي 32% من إجمالي التجارة الخارجية للدولة، خلال الفترة من 2014 إلى 2018 والتي بلغت 8.1 تريليونات درهم، مشيرا إلى أن عدد الشركات العاملة في المناطق الحرة بدبي يفوق 44 ألف شركة.
وقال المهندس ساعد العوضي: نحن في مؤسسة دبي لتنمية الصادرات نتطلع إلى التعاون والعمل مع شريكنا الاستراتيجي مجلس المناطق الحرة بدبي ومختلف المناطق الحرة التابعة لها. حيث إن هذه الاتفاقية ستسهم أيضاً في تحقيق مبادرة طريق دبي للحرير وخطة الخريطة الجغرافية الاقتصادية لدبي كما حددها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في وثيقة الخمسين والتي تم الإعلان عنها في مطلع هذا العام.