هناك أدلة على فوائد صحية عديدة للزيت المستخلص من جوز الهند، بما في ذلك خفض الوزن الزائد، وخفض الكولسترول، وزيادة الطاقة والنشاط. وبشكل عام تُستخدم فاكهة جوز الهند في إعداد منتجات التجميل، إلى جانب بعض العلاجات. لذلك، يمكنك اختصار الطريق واستخدام مستخلص جوز الهند عند الإصابة بحروق الشمس أو أحد الكريمات التي يدخل في تركيبتها.
يتم استخلاص زيت جوز الهند من الجزء الذي يُعرف بـ “لحم” فاكهة جوز الهند بعد تجفيفه ومعالجته من الرائحة. وتوجد نوعية من زيت جوز الهند البكر تعتبر أكثر فائدة، وهي مستخلص أول عصره منه.
حروق الشمس. على الرغم من عدم وجود أبحاث علمية متواترة تؤكد علاج زيت جوز الهند لحروق الشمس، إلا أن هذا الزيت فعّال تماماً في ترطيب البشرة، وتهدئة الحكّة، ويُعتقد أن استخدامه لعلاج حروق الشمس وحكّة الإكزيما يحقق نتائج رائعة وسريعة خاصة لبشرة الطفل دون آثار جانبية، بحسب الجمعية الأمريكية للأمراض الجلدية.
ويُعتقد أيضاً أن لزيت جوز الهند خصائص تعالج البشرة من الالتهابات، وتزوّدها بمضادات للأكسدة تساعد على إعادة بناء خلايا الجلد الجديدة على النحو المطلوب. وهو ما يجعل زيت أو حليب جوز الهند فعّال في علاج الإكزيما.
وتوصي الجمعية الأميركية للأمراض الجلدية بأخذ دش بارد قبل وضع زيت أو حليب جوز الهند على البشرة لعلاج الحروق.
وإلى جانب الزيت، تتوفر منتجات تحت مسمّى حليب جوز الهند، وهي أقل تركيزاً من حيث الدهون، لكنها توفر ترطيباً للبشرة خاصة إذا تم وضعها باردة على موضع حروق الجلد.