وكشف الأشقر خلال افتتاحه أعمال ورشة الجودة ومراقبة النوعية، التي عقدتها الشركة لموظفيها، أن ما حققته الإدارة الجديدة في موضوع الجودة الذي هو الاساس والمستقبل، فتح لها أسواقا جديدة في نيوزيلاندا وعزز أسواقها في استراليا وغيرها، وهو ما أدى إلى تعاقدات جديدة سترفع انتاج العام الحالي بحوالي مليون طن، ما يجعل عام 2014 نقلة نوعية في استعادة الشركة لأسواقها العالمية.
وأشار الأشقر الى أن النهج المؤسسي الذي التزمت به وتنفذه الإدارة الجديدة، قد أخذ مداه في جملة من الإجراءات الإصلاحية الجوهرية بينها اعتماد استيراد وشراء المستلزمات الصناعية (امونيا، كبريت ومعدات… الخ) بآلية رقابة جماعية ألغت الإشراف الفردي المطلق، وقد جرى تحقيق وفورات باكثر من مليون دينار خلال ثلاثة شهور فقط جراء التنويع والاتصال المباشر مع مختلف فئات الموردين.
وأضاف الأشقر ان المؤسسية في الإدارة توازيها المؤسسية في الجودة وهي التي جرى ويجرى معالجتها لمواجهة شكاوى عملاء الفوسفات الاردني في العالم لتدني وتفاوت النوعية… مشيرا الى أن الأساس في الصناعة هو التجانس والتزام المعايير، ما حتم وضع برنامج جديد لضمان الارتقاء بالجودة بحيث تكون المنافسة مع المنتجات العالمية ومنها المغربية وغيرها قائمة على مبدأ الجودة، حيث جرى وضع خطة طريق سيتم عرضها دوريا على مجلس الإدارة للرقابة المؤسسية المستدامة، وتعزيز وارتقاء بدور مركز الأبحاث والتطوير بالشركة.