مجلة مال واعمال

تطويل العظام

-

بقلم د.حنا جنحو

جراحة تطويل العظام

من الأشخاص الذين يحتاجون عملية تطويل العظام

جهاز تطويل العظام

يستخدم جهاز يسمى بالمثبت لإجراء عملية تطويل العظام، ويمكن أن ينقسم هذا الجهاز الى نوعين:

مراحل تطويل العظم

الكشف عن معيار اختلاف طول العظام أو تحديد مستوى الطول المطلوب باستخدام التصوير الطبقي لأخذ القياسات الدقيقة قبل إجراء العملية.

 وهي من أهم مراحل عملية تطويل العظام وتسمى مرحلة القطع، حيث في هذه المرحلة يتم إنشاء الفراغ في العظام من أجل تثبيت المثبت والتحكم في طول المقطع من الجسم، كما ويتم بعد العملية الجراحية تدريب وإعادة تأهيل الشخص على كيفية الحركة من أجل التأقلم مع الجهاز، كما من الجدير ذكره أن هذه الفترة تسمى بالتأخير،وجاءت هذه التسمية بسبب أنه من الضروري الانتظار لبضعة أيام من أجل تشكيل الخلايا الكلسية الجديدة عند الكسر ومن ثم البدء في زيادة مسافة الفراغ. تعتمد نسبة زيادة الفراغ على نسبة التحمل للعظام والأنسجة المجاورة، حيث تكون بمقدار مليمتر واحد في اليوم مقسمة الى اربع مراحل على شكل ربع مليمتر لكل مرحلة في اليوم، يتم ذلك يدوياً بحال استخدام الجهاز الخارجي او باستخدام المتحكم الآلي في حالة استخدام الجهاز الداخلي، وفي كلتا الحالتين يتم تدريب المسؤولين على ذلك من قبل المختص.

تعرف بمرحلة الاطالة أو الإلهاء حيث أثناء هذه المرحلة تأخذ العظام بالاطالة بشكل طبيعي مدعما بالعلاج الفيزيائي عن طريق العناية المكثفة والانتباه والتدريب على مراحل متعددة في أيام الأسبوع، ومن الطبيعي أن يشعر الشخص بألم وعدم القدرة على الحركة بعد العملية إلا أنه من المهم جدا الاعتناء بالتدريب والتأهيل بعد العملية لضمان نتائج إيجابية.

تسمى بمرحلة المعافاة، حيث يكون الشخص قد تعافى وتم اعادة انشاء الفراغ بعد الوصول إلى الطول اللازم.

يبقى المثبت في مكانه إلى أن يتعافي العظم في مكان القطع بشكل كامل.

.

أهم مضاعفات تطويل العظام

وهي من أكثر الأعراض شيوعاً، حيث تتكون حول مناطق اتصال الجهاز المثبت بالجلد أو العظام، يصاحبها عدد من الأعراض مثل: ألم في المنطقة المحيطة بالمسامير أو الاسلاك المثبتة، واحمرار الجلد، وحرارة، وانتفاخ في المنطقة المحيطة.

يتم علاج الالتهاب عن طريق استخدام مضادات حيوية مع اتباع أساليب صحية في تعقيم نقاط الاتصال.

تعد تصلبات العضلات نتاج تطويل المقطع من الجسم، حيث مع زيادة طول العظام تتمدد العضلات لتصبح صلبة و متشنجة، وهنا يجب الاشارة إلى أنه يجب اتباع برنامج العلاج الطبيعي والفيزيائي للتخلص من هذه التشنجات.

عادة ما تختفي الندوب الناتجة عن إجراء العملية الجراحية بمرور الوقت ، وينصح بمراجعة الطبيب للمساعدة في التخلص منها في حالة بقائها.

من الصعب عدم ملامسة الاعصاب أو الشرايين المتواجدة في الانسجة المجاورة نتيجة القطع والعملية المرافقة لتطويل العظام مما يسبب إعاقة في الحركة أو الشعور في الطرف المعين بحال ملامستها، أو في حالات الشرايين قد ينتج عنه نزيف او تكتلات للدم ولكن هذا من النادر حصوله نتيجة حرص الأطباء على عدم المساس بها.

من الممكن أن تصبح قطعة من الجهاز رخوة أو أن يتضرر نتيجة صدمات الجهاز مع المحيط من الحركة الطبيعية، وينتج عن ذلك قلة دقة الجهاز ومن الممكن أن يسبب انحراف في نمو العظام.

سرعة نمو العظام او بطء نموها أو في بعض الأحيان انحراف النمو بشكل طبيعي.

صعوبة حركة المفاصل نتيجة تصلب العضلات نتيجة زيادة طول العظام.

تثقيف المريض بعد العمليّة من المُهمّ إخبار المريض بضرورة إبقائه في المستشفى لمدّة أسبوعٍ أو أكثر بعد عمليّة تطويل العظام، وتعتمد مدّة بقاء جهاز الإطالة ومدّة التئام العظم على كمية إطالة العظم المُراد تحقيقها، حيث أنّ كلّ سنتيميترٍ واحدٍ في الإطالة يحتاج إلى ستة وثلاثين يوماً ليلتئم، ومن المُهمّ جداً زيارة الطبيب بانتظامٍ لضبط وتعديل جهاز الإطالة، ومن المهمّ أيضاً معرفة المريض بكيفيّة العناية بالبراغي المعدنيّة والمشابك؛ لمنع حدوث التهاباتٍ وعدوى مكانها، كما ويُفضّل فحص لون الجلد، ودرجة الحرارة، ومدى الإحساس بالأقدام والأصابع بانتظامٍ بسبب اشتراك الأوعية الدمويّة، والجلد، والعضلات في هذه العمليّة، وذلك لمنع حدوث أيّ ضررٍ لأيٍّ منهم أو أيّ ضررٍ للأعصاب