إن تسلم سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، «وسام أم الإمارات» من أخيه صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تكريم صادف أهله، وتقدير لأحد رموز العطاء والخير، لا سيما أنه يحمل اسم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك التي تعد مثالاً للعطاء الإنساني كما كان المغفور له بإذن الله، الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
كان “وسام أم الإمارات” على صدر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رعاه الله، الذي ينبض قلبه بحب الخير للبشرية جمعاء، تقديراً لشخصية استثنائية، وعرفاناً برسالة سموه النبيلة في خدمة الإنسانية، تمتد أياديه البيضاء بالعون لكل محتاج في جميع أنحاء العالم، تخفف معاناة الإنسان أينما كان، بصرف النظر عن جنسه أو عرقه أو دينه.
وتشكل مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”، التي نفتخر في مؤسسة “سقيا الإمارات” أن نكون جزءاً منها، إضافة مهمة في مسيرة دولة الإمارات العربية المتحدة الحافلة في مجال العمل الإنساني، تؤكد أن قيم العطاء وعمل الخير مبادئ رئيسية تنطلق منها رسالة دولة الإمارات للعالم كله التي تصدرت دول العالم في تقديم المساعدات التنموية الإنسانية في 2016 نسبة إلى دخلها بحسب منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وباتت محطة لغوث المحتاج في كل مكان، التزاماً بالقيم النبيلة التي تنبع من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف والتقاليد العربية الأصيلة، والمبادئ التي غرسها في نفوس أبناء الإمارات أباؤنا المؤسسون طيب الله ثراهم.