أكدت صحيفة « تشاينا ديلي» أن تحول الشركات الصينية من السوق الثانوية، إلى الصفقات النظامية عبر مراكز الطاقة، ساهم إلى حد كبير في أن تصبح «بورصة دبي للطاقة» مركزاً إقليماً واسع التأثير لصفقات النفط الخام.
وأضافت الصحيفة الصينية اليومية، أن الشركات الصينية، نمت في غضون ثمانية أعوام، لتشكل 70% من عمليات التسليم الفعلي للنفط المتداول في البورصة التي تتخذ من دبي مقراً لها، مقارنة بنحو 40% قبل ثلاث سنوات.
وجعلت مثل تلك المشتريات الضخمة من عقود نفط عمان المتداولة في البورصة، معياراً إقليمياً، على قدم المساواة مع معيار خام برنت لندن وغرب تكساس الوسيط في نيويورك.
نشاط مكثف
ونقلت الصحيفة عن أوين جونسون المدير التنفيذي لبورصة دبي للطاقة قوله، « إن البورصة تشهد نشاطاً مكثفاً من الصين» ، معرباً عن غبطته بنمو التعاون مع المتعاملين الصينيين، وبنك الصين، وبورصة شنغهاي بورصة للعقود الآجلة.
وقال جونسون إن البورصة تستقطب عدداً متنامياً من المتعاملين الصينيين، بعد إنشائها لموقع باللغة الصينية، ومكتب إقليمي في سنغافورة لإقامة وسيلة اتصال فعالة مع العملاء الصينيين.
وأضاف إن التعامل في البورصة كان يتم في السابق بتمويل من البنوك الغربية، غير أن بنك الصين، تقدم وللمرة الأولى لملء هذه الفجوة لتمويل الصفقات التجارية.