تحظى مالطا بنمو وازدهار اقتصادي مبني عادة على الخدمات مع تطور الجزر كمركز للتجارة والشؤون المالية على الصعيد الدولي، وبفضل الدعم الذي تحظى به كعضو في “الاتحاد الأوروبي”، وجرّاء تمتعها ببيئة تنظيمية، ونظام ضرائب مربح، ونظام صيرفة ثابت.
وتتطلع مالطا لجذب المستثمرين من منطقة الخليج، عبر برامج لمنح الجنسية عن طريق برامج الاستثمار، وذلك لقاء مساهمتهم في التنمية الاقتصادية بالبلاد، إضافة إلى منح إقامة دائمة للمستثمرين الذين لا تنطبق عليهم شروط منح الجنسية.
وأبدى سوق “مجلس التعاون الخليجي” اهتماماً خاصاً ببرنامج مالطا للمستثمر الفردي، وذلك نتيجة التاريخ والثقافة المشتركة، وهذا ما يمكن ملاحظته في الجوانب المغربية من اللغة والأعراف والهندسة المعمارية.