أصدرت وزارة التجارة السعودية أكثر من 120,000 سجل تجاري في الربع الثاني من عام 2024، مما يمثل زيادة بنسبة 78 في المائة على أساس سنوي.
ووفقا لبيانات الوزارة، تم إصدار ما مجموعه 121,521 بطاقة هوية رسمية للشركات خلال الأشهر الثلاثة حتى نهاية يونيو، ارتفاعا من 68,222 في نفس الفترة من العام الماضي.
وكشفت البيانات أيضا عن نمو التسجيل في العديد من القطاعات الرئيسية. وشهدت التجارة الإلكترونية زيادة سنوية بنسبة 17.47 في المائة في السجلات الصادرة، لتصل إلى 40,697 تسجيلا.
وشهدت خدمات مناولة الحاويات نموا بنسبة 48 في المائة مع 2,457 تسجيلا، في حين شهدت الخدمات اللوجستية زيادة بنسبة 76 في المائة، ليصل مجموعها إلى 11,928 تسجيلا.
وشهد نقل الركاب في المناطق الحضرية والضواحي، والفنون، والترفيه والاستجمام، والإقامة القصيرة الأجل، زيادات في التسجيلات، وكذلك خدمات الحوسبة السحابية.
والجدير بالذكر أن التسجيلات التجارية للذكاء الاصطناعي ارتفعت بنسبة 53 في المائة لتصل إلى 8,948.
كما سجلت صناعة الألعاب الإلكترونية والتعدين واستغلال المحاجر وصناعة الأدوية والمنتجات الطبية ارتفاعات في التسجيلات التجارية.
وتأتي هذه الزيادة في الوقت الذي تصنف فيه المملكة ضمن أفضل 20 دولة ذات الأسواق العالمية الأكثر تنافسية، حيث احتلت المرتبة 16 من أصل 67 دولة، وفقا لتصنيف التنافسية العالمي من قبل المعهد الدولي للتنمية الإدارية.
بالإضافة إلى ذلك، تحتل المملكة العربية السعودية المرتبة الرابعة بين دول مجموعة العشرين من حيث تشريعات الأعمال والبنية التحتية، مما يسلط الضوء على جاذبيتها التجارية.
تتمثل رؤية وزارة التجارة السعودية في تحقيق مكانة رائدة للقطاع التجاري في المملكة ضمن بيئة عادلة ومحفزة. وتحقيقا لهذه الغاية، تهدف الوزارة إلى تطوير وتنفيذ سياسات وآليات فعالة للمساهمة في التنمية الاقتصادية المستدامة.
وسجلت الرياض أكبر عدد من السجلات التجارية خلال الربع الثاني من العام بواقع 52,192 سجلا، تلتها المنطقة الشرقية ب 20,148 سجلا، ومكة المكرمة ب 18,904 سجلات.
وأشار التقرير أيضا إلى أن 45 في المائة من التسجيلات صدرت للإناث. حاليا، منحت المملكة أكثر من 1.5 مليون أداة تجارية.
بالإضافة إلى ذلك، أظهر القطاع الخاص غير المنتج للنفط في المملكة العربية السعودية نموا قويا في يونيو، مدفوعا بزيادة الطلب، وارتفاع مستويات الإنتاج، وارتفاع التوظيف، وفقا لتقرير.
أظهر أحدث مؤشر ستاندرد آند بورز العالمي لمديري المشتريات أن مؤشر مديري المشتريات لبنك الرياض السعودي استقر عند 55 من 56.4 في مايو، مسجلا أدنى قراءة منذ يناير 2022.
وعلى الرغم من التباطؤ في الطلبيات الجديدة، التي شهدت أبطأ نمو منذ ما يقرب من عامين ونصف، سجلت الشركات غير النفطية ارتفاعا كبيرا في الإنتاج، مما ساعد المملكة على قيادة المنطقة بأقوى أرقام التوسع.