أعلنت مصر أنها سوف تحصل على قرض من تركيا بقيمة مليار دولار.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية عن وزير المالية المصري ممتاز السعيد قوله إن البلدين وقعا اتفاقا بشأن القرض الأحد في أثناء زيارة الرئيس المصري محمد مرسي لتركيا لحضور مؤتمر حزب العدالة التنمية الحاكم في تركيا.
وأضاف السعيد “القرض يأتي ضمن حزمة المساعدات التي أعلنت عنها تركيا قبل أسبوعين لمصر وهي قرض بملياري دولار”.
ونقل عن المتحدث باسم الرئاسة المصرية ياسر علي قوله إن فائدة هذا القرض “لا تزيد على 1%” وإن المليار دولار الأخرى ستكون في صورة استثمارات تركية في مصر وشراكة في مشروعات البنية التحتية.
وكان مرسي قد أشاد في كلمة أمام مؤتمر حزب العدالة والتنمية بتأييد أنقرة الذي وصفه بالسريع للانتفاضة الشعبية التي أطاحت بسلفه حسني مبارك.
وتسعى القيادة المصرية الجديدة إلى تعزيز ثقة المستثمرين في اقتصاد مصر الذي تراجع بسبب الاضطرابات السياسية والأمنية في البلاد بعد الثورة.
ويبلغ العجز المتوقع في الموازنة العامة للدولة للعام المالي 2012-2013 أكثر من 130 مليار جنيه مصري، تعادل اكثر من 7% من اجمالي الناتج القومي.
وتلجأ الحكومة المصرية الى الاقتراض الداخلي من خلال سندات الخزانة لتمويل عجز الموازنة ولكنها طلبت نهاية آب/اغسطس الماضي قرضا قدره 4,8 مليار دولار من صندوق النقد الدولى.
ولاتزال المفاوضات جارية بين الحكومة المصرية والصندوق حول شروط هذا القرض.