ترتيب دول العالم من الناحية الأقتصادية

منوعات
14 مارس 2017آخر تحديث : منذ 8 سنوات
ترتيب دول العالم من الناحية الأقتصادية
ترتيب-دول-العالم-إقتصاديا

الأقتصاد هو ذلك المصطلح الذي يطلق على النظريات والمبادئ التي وضعت كي تستطيع أن تصل نتائجها إلى التعامل الأمثل في إستغلال كل من الموارد (البشرية، والطبيعية) في النهوض بالدولة لما هو أقوم، فهو يعد من أحد أهم العلوم التي يقام بتدريسها في جميع جامعات العالم، ويعتبر ذلك هو المفهوم الأكبر للأقتصاد، أما إن تحدثنا بشكل عملي فيعد الأقتصاد عبارة عن الوسائل التي تستخدم في تطوير العملية الإنتاجية للسلع والخدمات بأقصى حد لدرجة الحصول على توفير الرفاهية على المستوى العام للدولة من حيث الأفراد والمؤسسات وجميع القطاعات الحكومية، كما يقوم بمساعدة المشاريع الإستثمارية كي تصل إلى بر النجاح.

تاريخ مجال الأقتصاد…يرجع علم الأقتصاد في الزمن القديم إلى الحقبة التي مابين القرنين الخامس عشر والثامن عشر حيث تم إكتشاف مؤلفات حول المبادئ والنظم الأقتصادية التي تخص المكونات الإقتصادية وكيفية طبيعة تأثيرها على المجتمع الأنساني بشكل عام في جميع المجالات وتنسب تلك المؤلفات للأغريقيين الذين كان لهم باعا كبيرا في ذلك المجال، أما في العصور الحديثة في حقبة القرن الثامن عشر بنائا على النتائج التارخية التي وصل إليها الأقتصاد، تحديدا في عام 1776 ميلاديا جائت أول مؤلفات ذلك المجال من فكر ومبادئ علي أيدي المفكر الفيلسوف (أدم سميث)، وأعتمد في مؤلفاتة على الأبحاث التي قام بدراستها بشكل عام، وكانت تعد تلك المؤلفات بمثابة حجر الأساس الذي ساهم على بناء علم الأقتصاد المعاصر، وقد أطلق على مدرسة الفيلسوف أدم سميث بالمدرسة الكلاسيكية في الأقتصاد، كما برع في هذا العلم العديد والكثير من العلماء الذين أصبحوا روادا فيه ومن أهمهم (توماس مالتوس) الذي قام بالربط بين كل من الأقتصاد والكثافة السكانية، حيث كان مضمون أهم ماتوصل إلية في كتاباتة هو أنه كلما زادت القدرة والكفائة على العمل زاد معها كمية الطعام الذي يتم توفيره للفرد في المجتمع، كما كان للمفكر (مالتوس) طريق مختلف في المجال الأقتصادي حيث ركزت دراستة على طبيعة التربة الزراعية التي هي الأساس توفير أهم مقاومات الحياة الأنسانية وهو الغذاء ( المحاصيل الزراعية) التي إن أستطاعت أي دولة في الوصول لمرحلة الأكتفاء الذاتي في تلك النقطة فإن هذا في حد ذاتة نجاح باهر وكبير في طريق النهوض بإقتصاد أي دولة، كما كان للمفكر (ريكاردو) صاحب الهوية الأنجليزية تأثيرا كبيرا في عالم الأقتصاد في عام 1848 ميلاديا حيث أعاد صياغة الكثير من الأفكار الأقتصادية خصوصا بما يتعلق بالأقتصاد السياسي الذي يعتبر من أهم العوامل والمقاومات الرئيسية التي تؤثر في الأنظمة الفكرية الأقتصادية.

ترتيب دول العالم إقتصاديا …تهتم المنظمات الدولية بتقييم دول العالم إقتصاديا من خلال الإستعانة بالناتج الذي يخص إنتاج كل دولة خلال السنة الواحدة، وسوف نعرض على حضراتكم الان إحصائية بترتيب دول العالم من الناحية الاقتصادية مرفق معها إجمالي الناتج المحلي للدولة خلال عام 2016 ميلاديا وهو كالاتي:( الولايات المتحدة الأمريكية 18,561,93 ، والصين 11,391,62 ، واليابان 4,730,30 ، وألمانيا 3,494,90 ، والمملكة المتحدة 2,649,89 ،وفرنسا 2,488,28 ،والهند 2,250,99 ،إيطاليا 1,852,50 ،البرازيل 1,769,60 ، وكندا 1,532,34 ، وروسيا 1,267,75 ، وأستراليا 1,256,64 ، وإسبانيا 1,252,16 والمكسيك 1,063,61 ، وإندونيسيا 940,953 ، وتركيا 735,716 ، والمملكة العربية السعودية 637,785 ، والأرجنتين 541,748 ، والسويد 517,44 ، وبلجيكا 470,179 ، وبولندا 467,35 ، ونيجيريا 415,08 ، وتايلاند 390,592 ، والنرويج 376,268 ، والإمارات العربية المتحدة 375,022 ، ومصر 346,565 ، وفنزويلا 333,715 ، والفلبين 311,687 ، وماليزيا 302,748 ، والدنمارك 302,571 ، وسنغافورة 296,642، و باكستان 284,519 ، وفنلندا 239,186 ، وتشيلي 234,903 ، وبنغلاديش 226,76 ، والبرتغال 205,86 ، وفيتنام 200,493 ، واليونان 195,878 ، ورومانيا 186,514 ، والبيرو 180,291 ، ونيوزيلندا 179,359 ، والجزائر 168,318 ، وقطر 156,595 ، والعراق 156,323 ، وهنغاريا 117,065 ، والكويت 110,455 ، والمغرب 104,908 ، والسودان 94,297 ، وأنغولا 91,939 ، وأوكرانيا 87,198 ، وسريلانكا 87,198 ، وأثيوبيا 87,198 ، وأوزباكستان 66,797 ، ولوكسمبورغ 60,984 ، وسلطنة عُمان 59,675 ، ولبنان 51,815 ، وغانا 42,761 ، وتونس 42,388 ، والأردن 39,453 ، وليبيا 39,389 ، وصربيا 37,755 ، وبوليفيا 35,699 ، وأذربيجان 35,686 ، والبحرين 31,823 ، واليمن 31,326 ، ونيبال 21,154 ، وقبرص 19,931 ، وأفغانستان 18,395 ، ومالي 14,103 ، وتشاد 10,441 ، ورواندا 8,341 ، والنيجر 7,566).

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.