من جديد عاد عاد الرئيس الامريكي السابق دونلب ترامب الى اثارة الجدل وهذه المرة من جوروجيا حيث تستعد ولاية جورجيا الأمريكية فرز أصوات الانتخابات الرئاسية بناء على طلب حملة المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، وذلك كون فارق الأصوات لصالح المرشح الديمقراطي، جو بايدن، يقل عن 0.5%.
وقال سكرتير الشؤون الخارجية في ولاية جورجيا، براد رافينسبرغر في بيان له: “لأن الفارق أقل من 0.5%، بإمكان الرئيس أن يطلب إعادة فرز للأصوات بعد تصديق النتائج، عملية الفرز هذه ستجري عبر إعادة مسح أوراق الاقتراع”، حسب قوله.
وأُعلن بايدن الفائز في ولاية جورجيا بعد المصادقة على النتائج، بعد أن حصد 12 ألفا و670 صوتا متفوقا بفارق 0.2% على ترامب.
وكانت قد أجرت جورجيا تدقيق لصناديق الاقتراع ما يعني أن جميع الصناديق في سباق انتخابات الرئاسة الأمريكية أُعيد فرزها لمرة ثانية.
وقالت حملة ترامب في بيان لها: “قدمت حملة ترامب تظلما لإعادة فرز الأصوات في جورجيا، نحن نركز على اتباع كل جزء من قانون ولاية جورجيا والدستور الأمريكي للتأكد من أن الأصوات القانونية قد احتُسبت كافة”، حسب تعبير الحملة.
وطالبت الحملة بما وصفته بـ”إعادة فرز صادقة” للأصوات في جورجيا بما يشمل “تطابق التوقيع” مشرة إلى أن عدم أخذ ذلك بعين الاتبار يفسح المجال لاحتساب الأصوات غير القانونية.
ورغم ادعاءات جحملة ترامب، إلا أن “تطابق التوقيع” لا يجري في إعادة فرز أصوات البريد وقد قال خبير في قانون الحملات الانتخابية ، إن هذه العملية تجري في وقت سابق وليس في عملية إ‘ادة فرز الأصوات