ذكرت مجلة ترافيل ويكلي أن تجميد اتفاقيات الأجواء المفتوحة سيكلف مليارات الدولارات من الأنشطة الاقتصادية والعوائد الضريبية، وعشرات الآلاف من الوظائف، وفقاً لدراسة أقرها اتحاد النقل الأميركي.
وكانت دراسة أكسفورد إكونوميكس أقرت كرد فعل على طلب تقدمت به الناقلات الأميركية الثلاث الكبرى لإدارة أوباما لمراجعة سياسة الأجواء المفتوحة.
وأضافت الدراسة التي ركزت على الناقلات الخليجية، إن صناعة السفر الأميركية التي تطبق أكثر من 100 اتفاقية أجواء مفتوحة في الولايات المتحدة، «كانت مصدر ازدهار للاقتصاد الأميركي بمجمله»، مضيفة إن تلك الناقلات أدخلت إلى الولايات المتحدة في 2014، أكثر من 1.1 مليون مسافر دولي، منفقين أكثر من 4 مليارات دولار خلال زياراتهم إلى المدن الأميركية الـ 11 التي تخدمها الناقلات الخليجية.
وقالت الدراسة إن الإنفاق دعم 50 ألف وظيفة وولدت 2.6 مليار دولار في صورة دخل عمالي، وأكثر من 1.1 مليار دولار ضرائب اتحادية ومحلية وفي سائر الولايات.
وقال الرئيس التنفيذي لاتحاد السفر إن إلغاء الاتفاقيات من شأنه التسبب في عواقب وخيمة لعملية التوظيف الأميركية، «ولدينا دراسة توثق ذلك».
وكشفت الدراسة أن شركات الطيران الأميركية استفادت من اتفاقيات الأجواء المفتوحة. ففي 2014، كان 56% من المسافرين على متن الناقلات الخليجية، بمجموع 620 ألف مسافر، تحولوا إلى ناقلات أميركية للترانزيت لدى وصولهم، مولدين إيرادات بلغت 140 مليون دولار.