وحسب بيانات البنك المركزي، فقد شكلت اسواق كل من كوريا الجنوبية والمانيا والولايات المتحدة الامريكية ما نسبته 67,2% من اجمالي مستوردات المملكة من هذه الوسائط.
وبالنظر الى هذه المستوردات -وسائط النقل وقطعها- فقد استحوذت هي و»المشتقات النفطية» و»الحديد الصلب» و»الخيوط النسيجية» و»اللدائن» و»المنتجات الدوائية والصيدلية» مجتمعة على ما نسبته 49% من اجمالي مستوردات المملكة خلال الربع الاول من العام الحالي مقابل 43% خلال نفس الفترة من العام الماضي. واستحوذت كل من السعودية والصين والولايات المتحدة الامريكية ومصر والمانيا واوكرانيا وايطاليا على ما نسبته 59% من اجمالي مستوردات المملكة مقابل 55,1% خلال الربع الاول من العام الماضي.
من جانب اخر شهد قطاع «النقل والاتصالات» خلال العام الماضي تباطؤا في النمو بنسبة 3,3%، مقارنة مع نمو نسبته 5,2% خلال العام 2010.
وبلغ عدد المركبات التي دخلت المنطقة الحرة خلال الخمسة شهور الاولى من العام الحالي 95.2 الف مركبة مقارنة بـ67.1 الف مركبة لنفس الفترة من العام الماضي بنسبة ارتفاع وصلت الى نحو 41 في المائة.
في حين بلغ عدد السيارات التي تم التخليص عليها للسوق المحلي حتى نهاية ايار الماضي وبحسب هيئة مستثمرين المناطق الحرة نحو 25.9 الفا قياسا بـ26 الف سيارة لنفس الفترة من العام الماضي في حين تمت اعادة تصدير نحو 69.3 الف سيارة للاسواق المجاورة ومنها السوق الليبي والعراقي مقارنة بـ41 الف سيارة للخمسة اشهر الاولى من العام الماضي.
واشارت الاحصائيات الصادرة عن الهيئة الى ارتفاع عدد السيارات المعاد تصديرها الى الاسواق المجاورة على حساب المركبات التي تم ادخالها السوق المحلي ففي الوقت الذي شهدت فيه اعادة التصدير ارتفاعا بلغ نحو 28 الف مركبة، في حين ان السيارات التي تم التخليص عليها محليا بقيت في حدودها لنفس الفترة من العام