تراجعت مؤشرات البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات الأربعاء في ظل تداولات ضعيفة وهدوء في التعاملات كعادة الجلسات التي تسبق عطلة العيد، وشهد اليوم طرح سهم موبكو للتداول وهو الامر الذي اثار الجدل.
وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، تراجع مؤشر السوق الرئيسي “إيجي اكس 30” الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة 0.69% ليسجل 8146.1 نقطة.
وخسر فقد مؤشر “ايجي اكس 50” متساوي الاوزان النسبية 0.81 % مسجلا 1363.24 نقطة.
وفقد مؤشر “إيجي اكس 20” محدد الاوزان النسبية 1.02% ليبلغ مستوى 8177.31 نقطة.
وخسر مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة “إيجي اكس 70” نحو 0.16 % ليبلغ مستوى 357.93 نقطة.
وفقد مؤشر “إيجي اكس 100” الأوسع نطاقا 0.71 % مسجلا 813.43 نقطة.
وعلى صعيد جنسيات المستثمرين، اتجهت تعاملات المصريين للبيع، والاجانب والعرب للشراء.
وبالنسبة لفئات المستثمرين، اتجهت المؤسسات للبيع، والافراد للشراء.
وبلغ رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة 419.3 مليار جنيه مدعوما بإضافة القيمة السوقية لأسهم رأسمال شركة موبكو البالغ 9.1 مليار بنهاية اليوم، فيما بلغ اجمالي التداولات 403 ملايين جنيه.
وأوضح احمد العطيفي ان احجام التداولات بالسوق ضعيفة وبشكل عام السوق هادئة وذلك هو حال البورصة دائما قبل اجازات العيد.
وأنتقد العطيفي بشدة اختيار توقيت طرح سهم موبكو، متسائلا كيف لادارة البورصة ان تطرح سهم قبل اجازة العيد بيوم في توقيت تفتقد السوق فيه السيولة والمتعاملين الذين يفضلون الاحتفاظ بالسيولة لديهم إلى ما بعد الاجازات الطويلة.
وحمل ادارة السوق التاثير على سمعة السهم، مشيرا الى ان سهم موبكو صعد الى 50 جنيها في اول دقائق ثم هبط الى 36 جنيها.
واوضح ان اسعار الاسهم في الوقت الحالي رخيصة جدا فلماذا لم يتم تجزئة السهم لتصبح القيمة الاسمية له جنيها واحدا بدلا من 10 جنيهات،
ولدى اغلاق تعاملات الثلاثاء تباينت مؤشرات البورصة المصرية بعد أن شهدت قيم تداولات ضعيفة مع قرب عطلة عيد الأضحى.