وتراجع صافي أرباح الشركة خلال الربع الثالث إلى 47.6 مليار ين ياباني (ما يعادل 625 مليون دولار)، وذلك بالمقارنة مع 81.1 مليار ين قبل عام. وتراجعت مبيعات الشركة خلال الأشهر الثلاث بمقدار 8 في المئة لتصل إلى 1.94 تريليون ين.
وقامت الشركة بتعديل توقعاتها السنوية، حيث تتوقع حاليا أن يبلغ صافي الأرباح خلال العام المنتهي في مارس/آذار 215 مليار ين.
وكانت الشركة تقدر الأرباح في أغسطس/آب بـ230 مليار ين، ولكنها خفضت توقعاتها بسبب حالة من عدم اليقين خلفتها فيضانات تايلاند.
وكانت شركة “هوندا” الأقل سرعة بين شركات السيارات في التغلب على آثار الزلزال والتسونامي الذين ضربا اليابان خلال مارس/آذار 2011. وأغلق مصنع تابع للشركة في تايلاند إثر فيضانات أكتوبر/تشرين الأول، ولكن من المتوقع أن يستأنف العمل في نهاية مارس/آذار.
وتراجع إنتاج هوندا العالمي من السيارات عام 2011 بمقدار الخمس ليصل إلى 2.9 مليون سيارة، وهذه المرة الأولى على مدار ثمانية أعوام التي يقل فيها إنتاج الشركة عن 3 ملايين سيارة.
وتقول الشركة إن قيمة الين أثرت سلبا على عملها، حيث تضر العملة القوية بالمصدرين لأنها تجعل المنتجات أكثر كلفة بالنسبة للمشترين في الدول الأخرى.