تراجعت أسواق الأسهم في الشرق الأوسط الأكثر تأثرا بتدفقات الأموال الأجنبية ، مقتفية أثر الأسواق العالمية، بينما سجل المؤشر السعودي الذي يهيمن عليه المستثمرون المحليون أداء أفضل من بقية أسواق المنطقة أمس وعلى مدى الأسبوع.
وخسر مؤشر سوق دبي 0.5 في المئة، في ظل تراجع معظم الأسهم المُدرَجة على مؤشر «إم.إس.سي.آي» للأسواق الناشئة، إذ نزل سهم «دي.إكس.بي إنترتينمنتس» 4.3 في المئة وتراجع سهم «إعمار» العقارية 0.8 في المئة.
وفي أبو ظبي، سجلت أسهم الشركات المُدرَجَة على مؤشر إم.إس.سي.آي أداء ضعيفا أيضا حيث خسر سهم بنك أبوظبي الأول 0.4 في المئة واتصالات 0.3 في المئة. وانخفض المؤشر العام لسوق الإمارة 0.3 في المئة. وفي بورصة قطر تراجع الأسهم الأحد عشر المدرجة على مؤشر «إم.إس.سي.آي» ومنها «البنك التجاري» الذي انخفض واحدا في المئة.
وخسر المؤشر السعودي 0.1 في المئة، مع انكماش حجم التداول بأكثر قليلا من النصف عن الجلسة السابقة. وارتفع 40 سهما مقابل انخفاض 106 أسهم، لكن المؤشر تفوق على نظرائه في الخليج في الأداء الأسبوعي بمكاسب نسبتها 0.8 في المئة.
ومن بين الشركات العشرين الأعلى قيمة في السوق السعودية، انخفضت ثمانية أسهم وصعد مثلها. وأنهت شركة التعدين العربية السعودية «معادن» التداول مرتفعة 0.5 في المئة.
ويبدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب زيارة رسمية للسعودية غدا السبت، ويأمل مستثمرون أن تشهد الزيارة توقيع صفقات بين شركات سعودية وأمريكية في قطاعات التعدين والطاقة والسيارات والدفاع.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
في السعودية تراجع المؤشر 0.1 في المئة إلى 6938 نقطة. كما تراجع مؤشر دبي 0.5 في المئة إلى 3378 نقطة. وتراجع أيضا مؤشر أبوظبي بنسبة 0.3 في المئة إلى 4581 نقطة.وخسر المؤشر القطري 0.4 في المئة إلى 10103 نقاط. كما خسر المؤشر الكويتي 0.1 في المئة إلى 6726 نقطة. ونزل المؤشر البحريني 0.1 في المئة إلى 1309 نقاط. كما نزل المؤشر العُماني 0.2 في المئة إلى 5415 نقطة.