واشتدت خسائر السوق في نهاية الأسبوع عقب تراجع أسعار النفط بشكل حاد، ويبدو عليها الضغط حتى كتابة التقرير رغم تراجع الدولار، الذي يقلل من تكاليف شراء الذهب الأسود، ورغم ذلك لم ينشط الطلب عليه.
وفقد حاجز الـ7000 نقطة ومستوى الـ6940 نقطة مؤشرا فنيا سلبيا، يعطي إشارة إلى إمكانية حدوث تراجع أكبر للسوق ممكن يصل إلى 6700 نقطة على الأقل، وقد يمتد إلى الـ6200 نقطة في حال كسر الـ6700 نقطة التي تشكل أهم الدعوم الحالية، لذا من المهم استعادة حاجز الـ7000 نقطة في مطلع الأسبوع لحماية السوق من موجة تراجعات أشبه ما تكون حادة.
وعادة السوق لا يواصل تراجعه لأكثر من ثلاثة أسابيع وذلك خلال عام، ما قد يزيد فرص حدوث ارتداد في السوق في الأسبوع المقبل لاستعادة حاجز الـ7 آلاف نقطة.
ولا تزال العديد من الشركات مقيمة دون قيمتها العادلة، ويتداول عدد من المصارف دون القيمة الدفترية، وتتوفر فرص في شركات مدرجة تعطي عائدا جاريا يفوق البدائل المالية الأخرى، كما أن بعض الشركات تتمتع بمؤشرات مالية جيدة جاذبة للاستثمارات وذلك يبقي السوق في وضع يساعد على تحسن أدائه خاصة مع استمرارية التوزيعات النقدية للشركات.
الأداء العام للسوق
افتتح المؤشر العام عند 7016 نقطة، ارتفع في جلستين وتراجع في البقية. كانت أعلى نقطة عند 7024 نقطة رابحا 0.11 في المائة، بينما أدنى نقطة عند 6884 نقطة فاقدا 1.9 في المائة، في نهاية الأسبوع أغلق عند 6916 نقطة فاقدا 99 نقطة بنسبة 1.4 في المائة.
وتراجعت قيم التداول 9 في المائة إلى 18 مليار ريال، وبلغ معدل قيمة الصفقة الوحدة 38 ألف ريال. أما الأسهم المتداولة تراجعت 19 في المائة إلى 887 مليون سهم متداول، وبلغ معدل التدوير للأسهم 1.7 في المائة. أما الصفقات فتراجعت 12 في المائة إلى 472 ألف صفقة.
أداء القطاعات
ارتفعت أربعة قطاعات مقابل تراجع البقية، تصدر المرتفعة “الرعاية الصحية” بنسبة 1.3 في المائة، يليه “الإعلام” بنسبة 1 في المائة، وحل ثالثا “إنتاج الأغذية” بنسبة 0.3 في المائة.
وتصدر المتراجعة “الخدمات الاستهلاكية” بنسبة 7 في المائة، يليه “النقل” بنسبة 4.6 في المائة، وحل ثالثا “الصناديق العقارية” بنسبة 4 في المائة.
وكان الأعلى تداولا “المواد الأساسية” بنسبة 19 في المائة بقيمة 3.3 مليار ريال، يليه “المصارف” بنسبة 16 في المائة بقيمة 2.9 مليار ريال، وحل ثالثا “التأمين” بنسبة 13 في المائة بقيمة 2.4 مليار ريال، والأعلى في معدل قيمة الصفقة الواحدة “المصارف” بمعدل 89 ألف ريال، يليه “الرعاية الصحية” بمعدل 55.3 ألف ريال، وحل ثالثا “المرافق العامة” بمعدل 55.2 ألف ريال.
أداء الأسهم
كان الأعلى ارتفاعا سهم “المواساة” بنسبة 5 في المائة ليغلق عند 147.88 ريال، يليه “المصافي” بنسبة 5 في المائة ليغلق عند 38.05 ريال، وحل ثالثا “المستشفى السعودي الألماني” بنسبة 3 في المائة ليغلق عند 72.33 ريال، فيما تصدر المتراجعة “إعمار” بنسبة 10 في المائة ليغلق عند 17.51 ريال، يليه “الطيار” بنسبة 9.7 في المائة ليغلق عند 31.78 ريال، وحل ثالثا “مجموعة الحكير” بنسبة 9.2 في المائة ليغلق عند 29.90 ريال.
وجاء الأعلى استحواذا على السيولة “الإنماء” بقيمة 1.8 مليار ريال بنسبة 10 في المائة، يليه “سابك” بقيمة 1.5 مليار ريال بنسبة 8 في المائة، وحل ثالثا “الطيار” بنسبة 6 في المائة بقيمة 1.1 مليار ريال، بينما الأعلى تدويرا للأسهم الحرة “الجزيرة ريت” بنسبة 345 في المائة بتداولات 877 مليون ريال، يليه “الرياض ريت” بنسبة 118 في المائة بقيمة 851 مليون ريال، وحل ثالثا “تبوك الزراعية” بنسبة 53 في المائة بتداولات 298 مليون ريال.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-iAo