هبطت أسعار النفط، وسط توقعات بعودة إنتاج النفط الرملي بكندا بعد توقف الحرائق، وتعرض الأسواق لضغوط بسبب ارتفاع مخزونات الخام في الولايات المتحدة.
كما تأثرت الأسعار سلبا بالمعركة الدائرة بين منتجي الخام في الشرق الأوسط على الحصة السوقية في آسيا، وهو ما طغى على تأثير انخفاض الإنتاج، وتعطل بعضه في أنحاء العالم.
وبحلول الساعة 10:53 بتوقيت موسكو، جرى تداول خام القياس العالمي مزيج “برنت” في العقود الآجلة بسعر 44.91 دولار للبرميل، منخفضا 61 سنتا عن سعره عند التسوية السابقة، في حين تراجعت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 65 سنتا إلى 44.01 دولار للبرميل.
وأعلن بنك “ANZ”، أن الزيادة التي سجلتها الأسعار في الآونة الأخيرة “كبحها انحسار المخاوف من المزيد من تعطل الإنتاج في كندا، في الوقت الذي يتطلع فيه المنتجون للعودة إلى عملياتهم”.
وبدأت شركات النفط الرملي في “فورت ماكموري” مركز الطاقة في كندا استئناف العمليات يوم الثلاثاء، بعدما اضطرت إلى وقف الإنتاج لمدة أسبوع بسبب حريق غابات خرج عن نطاق السيطرة.
هذا وأظهرت بيانات من معهد البترول الأمريكي، ارتفاع مخزونات الخام بالولايات المتحدة الأسبوع الماضي، مع تدفق نحو 1.5 مليون برميل على كاشينج مركز التخزين الرئيسي بالبلاد.
وزادت مخزونات الخام 3.45 مليون برميل في الأسبوع المنتهي يوم السادس من مايو/ أيار ووصلت إلى 543.1 مليون برميل، بينما كانت توقعات المحللين أن ترتفع بـ 714 ألف برميل. وارتفعت مخزونات الخام بنقطة التسليم في كاشينج بولاية أوكلاهوما بـ 1.46 مليون برميل.
وارتفعت مخزونات البنزين بـ 271 ألف برميل، في حين توقع المحللون في استطلاع أجرته رويترز تراجعها 710 آلاف برميل.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-cu2