شهدت أسعار الغرف الفندقية في دبي خلال العام الماضي تراجعاً بنسبة 3.71% نتيجة زيادة الطاقة الاستيعابية ودخول المزيد من الغرف الفندقية للخدمة، وهو الأمر الذي ساهم في تعزيز تنافسية القطاع السياحي في الإمارة مقارنة بوجهات سياحية عالمية.
وأكد خبراء في القطاع السياحي أن تراجع أسعار الفنادق في دبي خلال العام الماضي ساهم في تعزيز تنافسية السوق السياحي المحلي، مشيرين إلى أن مرونة القطاع السياحي في دبي وعدم اعتماده على سوق معين ساهم في تجاوز العديد من المحطات والمحافظة على استمرارية النمو السياحي خلال السنوات الماضية.
وقال سعيد العابدي رئيس مجموعة العابدي القابضة إنه في ظل دخول المزيد من المشروعات الفندقية الجديدة إلى السوق، لاسيما المتوسطة منها، من فئتَي الثلاث والأربع نجوم، فإن أسعار الغرف الفندقية، بناء على التقارير الصادرة من دوائر السياحة والشركات المتخصصة بالاستشارات، شهدت تراجعاً وأصبحت في متناول مختلف شرائح الزوّار وهو الأمر الذي من شأنه أن يعزز تنافسية القطاع.
وأضاف العابدي إن مواصلة نمو وتوسع الناقلات الوطنية من حيث عدد الوجهات ووصولها إلى أسواق جديدة لم تكن ترتبط بالإمارة بخطوط مباشرة، بالإضافة إلى تنوع المنتج السياحي الذي يتناسب مع مختلف الشرائح السياحية بما فيها الأطفال والعائلات ورجال الأعمال من العوامل التي تعزز من تنافسية القطاع السياحي.
ومن جهته أكد محمد عوض الله رئيس مجـموعة تايم للفنادق القابضة، أن ارتفاع مستوى الخدمة في فنادق دبي هو العامل الأساسي في ارتفاع تنافسية القطاع مقارنة مع عواصم أوروبية في حين يرجع السبب الثاني إلى الأسعار التي شهدت تراجعاً في السنوات الأخيرة مع دخول المزيد من الغرف الفندقية للخدمة.