دشنت مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إحدى مؤسسات دائرة التنمية الاقتصادية بدبي، مشروع «بي هايف»، المنصة الإلكترونية الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط، وذلك لخدمة أصحاب المشاريع متناهية الصغر، وبالأخص أصحاب رخصة «انطلاق» التي تدار من المنزل.
والمشروع هو الأول الذي تقوم المؤسسة من خلاله بدعم رواد الأعمال من مواطني دول التعاون، وذلك تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، رعاه الله، بصفته حاكماً لإمارة دبي، على أن يعامل رواد الأعمال من مواطني دول التعاون معاملة مواطني الدولة، ويتم ترخيصهم كأعضاء، وفقاً للاشتراطات والمتطلبات المعتمدة لدى المؤسسة في هذا الشأن.
وقال عبد الباسط الجناحي، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة: تفتخر المؤسسة، بأن تقوم بدعم أشقائها رواد الأعمال من دول التعاون، وتعزيز ضمان حصول أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة على التسهيلات اللازمة في سبيل مزاولة أعمالهم.
وستقوم المؤسسة بتقديم الدعم للمشاريع المبتكرة، التي يقودها نخبة رواد الأعمال من دول التعاون، والحرص على متابعة خطى عملهم، وتقديم الأدوات اللازمة من حيث الخدمات الاستشارية والتدريبية، والدعم المالي والمعنوي.
وأضاف أن المرحلة المقبلة، ستشهد استقطاب المزيد من المشاريع المبتكرة لأشقائنا من دول التعاون، من خلال إقامة البرامج والمبادرات الجديدة المشتركة مع المؤسسات التنموية في دول مجلس التعاون الخليجي، بهدف تعريف الكفاءات الخليجية بالخدمات التي توفرها المؤسسة، للوصول إلى أكبر شريحة من الراغبين بالنهوض بمشاريعهم من خلال إمارة دبي.
مشروع «بي هايف»
ويعد «بي هايف»، الذي يمتلكه رائد الأعمال، فواز بن خالد بن صالح الفريجي، من المشاريع المبتكرة، التي تخدم أصحاب المشاريع وجمهور المستهلكين في قطاع التجزئة، حيث يعتبر الموقع، أول منصة إلكترونية اجتماعية في الشرق الأوسط، تعنى بأصحاب المحال متناهية الصغر، والعاملين من المنزل.
وقال فواز بن خالد بن صالح الفريجي: تشرفت بأن أكون أول خليجي ينضم لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة. وهذا الدعم حافز قوي لمضاعفة الجهد وتكوين صورة مشرفة للشباب الخليجي الطموح.
ولم تعد دبي مركزاً هاماً واستراتيجياً للشركات الكبيرة والمتوسطة فقط، بل أصبحت من أفضل المدن عالمياً لإطلاق المشاريع الصغيرة والناشئة خاصة في مجال التقنية والإبداع.
ومن مزايا العضوية، تسهيل التغلب على العقبات التي قد تؤخر من سرعة انطلاق المشاريع الجديدة. ويعمل لدى المؤسسة فريق مبدع ومخلص من شباب وشابات مواطنين.