تحويل 2.5 مليون «نوت 7» إلى «خردة»

تكنولوجيا
15 أكتوبر 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
تحويل 2.5 مليون «نوت 7» إلى «خردة»

2

أعلنت شركة سامسونغ أنها لن تقوم بإصلاح أو إعادة تصنيع أو حتى إعادة بيع أي من هواتف غالاكسي نوت 7 التي قامت بسحبها مؤخرا من الأسواق على خلفية احتراق العديد منها حول العالم.

وأكد المتحدث الرسمي باسم سامسونغ لموقع «مذربورد» أن الشركة تنوي تحويل الـ 2.5 مليون جهاز التي قامت بإنتاجها إلى مجرد «خردة» سيتم التخلص منها بشكل آمن، على حد قوله.

ورغم إعلان سامسونغ إلا أن موقع «مذربورد» أكد أن عملية التخلص من ملايين الهواتف وإعادة تدويرها ستكون لها آثارها البيئية السلبية.

ومن المتوقع أن تثير خطط سامسونغ حفيظة جمعيات الحفاظ على البيئة، التي قد تطالب الشركة الكورية الجنوبية بشفافية تامة خلال عمليات التخلص من هذه الهواتف وإعادة تدويرها، خلال الأسابيع والشهور المقبلة.

وسيكلف إيقاف إنتاج وبيع الهاتف الجديد «نوت 7»، شركة «سامسونغ» غاليا، حيث توقع محللون أن تخسر الشركة الكورية الجنوبية ما يصل إلى 17 مليار دولار.

وقال إدوارد سنايدر، العضو المنتدب لشركة شارتر إيكويتي ريسيرش: «هذا على الأرجح سيقضي على اسم العلامة التجارية نوت 7».

وأضاف: «بحلول الوقت الذي سيحلون فيه المشكلة سيكون عليهم أن يخوضوا عملية إعادة الحصول على شهادات وكذلك إعادة التأهل وعند الانتهاء من ذلك سيكون الوقت قد حان لطرح إس 8 (غالاكسي)».

ويقول محللون، وفق ما ذكرت رويترز: إن الإيقاف النهائي لمبيعات نوت 7 قد يكلف سامسونغ ما يصل إلى 17 مليار دولار، وإنه سيشوه منتجاتها الأخرى من الهواتف في أذهان المستهلكين ولدى شركات الاتصالات.

وخسر المستثمرون، ما قيمته 18.8 مليار دولار من القيمة السوقية لشركة الإلكترونيات، مع إغلاق أسهمها منخفضة 8 في المئة في أكبر انخفاض يومي بالنسبة المئوية منذ عام 2008.

وقالت الشركة الكورية الجنوبية العملاقة: إنها قررت وقف إنتاج نوت 7 بسبب مخاوف تتعلق بسلامة المستهلكين، وذلك بعد تقارير جديدة حول اشتعال النيران في أجهزة جديدة جرى استبدالها مما أثار تحذيرات جديدة من قبل الجهات التنظيمية وشركات الاتصالات والطيران.

ولم تعلق الشركة الكورية الجنوبية على الفور بشأن ما إذا كانت حددت سبب اشتعال النيران في الأجهزة المستبدلة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.