أعلن مدعو باريس أنهم باشروا تحقيقا في جريمة قتل عن غير عمد، خلال تجربة فاشلة على عقار، أدت إلى وفاة شخص، ونقل خمسة إلى المستشفى للعلاج في يناير الماضي.
وأوضح مكتب الادعاء أن فتح التحقيق تم بغرض معرفة ما إذا كان هناك عنصر جنائي بشأن أي أخطاء ارتكبت، أو ما إذا كان ذلك ناجما عن “المخاطر السريرية”.
وقالت وزارة الصحة الفرنسية الشهر الماضي إن الشركة البرتغالية المنتجة للعقار “بيال”، والمعمل الفرنسي “بيوتريال” كانا مخطئين “في عدد من التهم” لتجربة العقار.
وتم إعطاء المشاركين في المرحلة الأولى للتجربة، العقار التجريبي الذي تنتجه شركة “بيال” في منشأة خاصة بمدينة رين الفرنسية، يديرها معمل “بيوتريال”، وفق ما ذكرت رويترز.
وأوقفت جميع التجارب على العقار، المصمم لمعالجة مشكلات المزاج والقلق، وتنسيق الاضطرابات المرتبطة بالمشكلات العصبية.