رأت مجموعة من ثمانية خبراء اقتصاديين معروفين أنّ الاقتصاد البريطاني سيشهد تحسّناً في حال خروج #بريطانيا من #الاتحاد_الأوروبي، خلافاً لما تؤكّده الحكومة ومؤسسات دولية.
وذكر رئيس مكتب “كابيتال ايكونوميكس” البحثي روجر بوتل، خلال ندوة في لندن، أنّ حصيلة الاتحاد الأوروبي الاقتصادية على مدى السنوات العشرين الماضية كانت ضعيفة جدّاً مقارنة مع بلدان أخرى متقدمة، وهذا ليس فقط بسبب الأورو وإنّما سلسلة من القرارات السيئة، مضيفاً أنّ “عبء اللوائح التنظيمية وسوء استخدام أموال الاتحاد الأوروبي وتركيز الاهتمام السياسي على مسائل إصلاح الاتحاد الأوروبي، ساهمت في هذا الأداء الاقتصادي السيء”.
من جهته، رأى أستاذ الاقتصاد في جامعة “كارديف” باتريك منفورد أنّ “الخروج من الاتحاد من دون التفاوض على اتفاق جديد ومن دول إقامة حواجز تجارية جديدة، سيحسّن إجمالي الناتج الداخلي البريطاني بنحو 4 في المئة على مدى عشر سنوات”.
ويدحض الخبراء حجج وزارة المالية البريطانية ووزير المالية جورج اوزبورن الذي اعتبر أنّ الخروج من الاتحاد سيكون له عواقب اقتصادية خطرة وسيحرم كل أسرة بريطانية من 4300 جنيه استرليني كل عام.
ورأى أستاذ الاقتصاد في جامعة “كارديف” باتريك منفورد أنّ “الخروج من الاتحاد من دون التفاوض على اتفاق جديد ومن دول إقامة حواجز تجارية جديدة، سيحسّن إجمالي الناتج الداخلي البريطاني بنحو 4 في المئة على مدى عشر سنوات”.