واصلت البورصة المصرية ارتفاعها وحققت مؤشراتها ارتفاعات جيدة بأولى جلسات الأسبوع، مدعومة بقيام وكالة “فيتش” برفع التصنيف الائتماني لمصر.
وقال محللون ومتعاملون بالسوق إن الارتفاعات التي حققتها السوق خلال جلسة اليوم كانت متوقعة، بدعم عدد من الأخبار الإيجابية خاصة ما أعلنته وكالة فيتش للتصنيف الائتماني برفع تقديرها للنظرة المستقبلية للاقتصاد المصري من درجة سالب إلى مستقر مع الإبقاء على التصنيف الائتماني السيادي للاقتراض طويل الأجل بالعملتين المحلية والأجنبية على درجة “-B”.
وتوقعت الوكالة ارتفاع معدل نمو الناتج المحلى خلال العام المالي الجاري إلى نحو 3.2% وإلى 3.8% في 2015.
وأعلنت إدارة البورصة أنه تقرر أن يكون يوم الثلاثاء، الموافق 7 يناير، إجازة رسمية بمناسبة عيد الميلاد المجيد. وأشارت في بيان لها، الأحد، إلى أنه من المقرر أن يستأنف العمل يوم الأربعاء الموافق 8 يناير.
وربح رأس المال السوقي لأسهم الشركات المدرجة نحو 2.6 مليار جنيه، بما يعادل نحو 0.60% بعدما ارتفع من نحو 428.8 مليار جنيه لدى إغلاق تعاملات الأسبوع الماضي إلى نحو 431.4 مليار جنيه لدى إغلاق تعاملات اليوم.
وعلى صعيد المؤشرات فقد ارتفع مؤشر “إيجي إكس 30” خلال تعاملات اليوم مضيفاً نحو 42نقطة تعادل 0.62% لينهي جلسة اليوم عند مستوى 6850 نقطة مقابل 6811 نقطة لدى إغلاق تعاملات الأسبوع الماضي.
كما ارتفع مؤشر “إيجي إكس 70” للأسهم المتوسطة بنحو 0.59%، مضيفاً نحو 3 نقاط بعدما أنهى جلسة اليوم عند مستوى 551 نقطة مقابل 548 نقطة لدى إغلاق تعاملات الأسبوع الماضي.
وامتدت الارتفاعات لتشمل مؤشر “إيجي إكس 100” الأوسع نطاقاً والذي ارتفع بنسبة 0.49% ، مضيفاً نحو 8 نقاط مغلقاً اليوم عند مستوى 936 نقطة مقابل نحو 928 نقطة لدى إغلاق تعاملات الأسبوع الماضي.
وقال مدير التداول بشركة “بايونيرز” لتداول الأوراق المالية، إن المؤشر الرئيسي نجح اليوم في تأكيد استقراره أعلى حاجز 6800 نقطة، وهو ما يعود بالأساس إلى تحسن النظرة المستقبلة للاقتصاد المصري وفقاً لما أعلنته وكالة التصنيف الائتماني العالمية.
وأوضح أن السوق ورغم الأحداث التي تمر بها مصر لكنه يواصل الصعود، وكأنه يبعث برسالة تطمين للمستثمرين العرب والأجانب الذين مازالوا في حالة ترقب انتظاراً لما تسفر عنه الأحداث التي يشهدها الشهر الجاري خاصة انتهاء الاستفتاء على الدستور وأيضاً ذكرى ثورة 25 يناير.