بسبب عدوى غامضة لم يتمكن الاطباء من تشخيصها، اضطر الأطباء إلى بتر الأطراف العليا والسفلى للطفل جيريما كوكس (سنتان)، وذلك بعد أن بدأت أعراض المرض لديه وهي: ارتفاع درجة الحرارة والغثيان، حتى تدهورت حالته الصحية بسرعة غريبة، وتغطى جسمه بطفح جلدي أرجواني.
وشخص الأطباء إصابة الطفل بالصدمة الإنتانية وداء الفرفرية الذي تسببه بكتيريا معدية. ومع أن المضادات الحيوية بدت قادرة على القضاء عليها، إلا أن توقف تدفق الدم إلى أطراف الطفل لبعض الوقت، كان يمكن العدوى من الانتشار ثانية. لذلك، ومن أجل إنقاذ حياة الطفل، اضطر الأطباء إلى بتر أطرافه.
وتقول أم الطفل (19 سنة) إنه كان يلعب بنشاط مع أقرانه في المتنزه، وحالما ظهرت أعراض الحمى والتقيؤ نقل إلى المستشفى، ولكن يبدو أن الوقت كان قد فات، ولم يتمكن الأطباء من علاجه على الرغم من أنهم حقنوه بأقوى المضادات الحيوية واسعة النطاق.