مجلة مال واعمال – دبي
في ظل تزايد التحذيرات من الفيروسات المنتشرة في فصل الشتاء، برز النوروفيروس، المعروف بـ”إنفلونزا المعدة” أو “فيروس القيء الشتوي”، كتهديد صحي جديد يثير القلق. هذا الفيروس، الذي لا يرتبط بالإنفلونزا التقليدية، يسبب التهابًا حادًا في المعدة والأمعاء، مؤديًا إلى أعراض مزعجة مثل الغثيان، القيء، الإسهال، وآلام البطن.
انتشار مقلق في المملكة المتحدة
شهدت المملكة المتحدة ارتفاعًا ملحوظًا في حالات الإصابة بالنوروفيروس، حيث زادت الإصابات بنسبة 11.7% مقارنة بالمتوسط خلال السنوات الخمس الماضية، مع توقعات بزيادات أخرى بسبب موجة الإنفلونزا الحالية.
طرق الانتقال ووسائل الوقاية
النوروفيروس شديد العدوى، وينتقل بسهولة عبر:
- الاتصال المباشر: مثل رعاية شخص مصاب أو مشاركة الطعام معه.
- الأسطح الملوثة: لمس الأسطح أو الأشياء الملوثة ثم وضع اليد على الفم.
- الأطعمة الملوثة: تناول أطعمة أو مشروبات ملوثة بالفيروس.
للوقاية من هذا الفيروس، يُنصح بـ:
- غسل اليدين جيدًا وبشكل متكرر.
- طهي المحار جيدًا وغسل الفواكه والخضروات بعناية.
- تنظيف وتطهير الأسطح الملوثة.
- غسل الملابس الملوثة بالماء الساخن.
- البقاء في المنزل عند المرض لمدة يومين بعد توقف الأعراض.
- شرب الكثير من السوائل لتعويض الفاقد بسبب القيء والإسهال.
الفئات الأكثر عرضة للخطر
- الأطفال دون سن الخامسة.
- كبار السن.
- الأشخاص ذوو المناعة الضعيفة.
أهمية التوعية والتدابير الوقائية
مع استمرار تفشي النوروفيروس وارتفاع عدد الإصابات، يصبح الالتزام بالتدابير الوقائية أمرًا حيويًا للحد من انتشار هذا الفيروس وحماية الفئات الأكثر عرضة للخطر.