تماشيا مع نظرة قادة دولة الامارات العربية المتحدة وتحت مضلة الامارات الأولى عربيا والثالثة عالميا في مؤشر التسامح يعقد مجلس الأعمال الأردني في دبي منتدى” ريادة الأعمال الناجحة في ظل بيئة مثالية للتسامح”، حيث يبحث المجلس الأردني خلال هذا المنتدىسبل بناء العلاقات الإقتصادية الناجحة وريادة الأعمال، وتعزيز مقومات الإستثمار الناجح الذي يدعمه وجود بيئة مثالية من التسامح الديني والثقافي والاجتماعي والاقتصادي في الدولة.
ومن ضمن فغاليات المنتدىيعقد المجلس منتدى تحت عنوان “التسامح في بيئة الأعمال والعلاقات الإقتصادية” برعاية وحضور معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي – وزيرة الدولة لشؤون التسامح – ورئيسة جامعة زايد، وذلك في الثالث والعشرين من الشهر الجاري في فندق حياة ريجينسي_ الخور، حيث يستضيف المنتدى الغرف التجارية والصناعية في جميع إمارات الدولة، و أعضاء السلك الدبلوماسي، ورجال المال والأعمال وجميع مجالس الأعمال في الدولة بالاضافة الى نخبة من المفكرين والمثقفين والمعنيين في هذا القطاع لتبادل الرؤىة والخروج بنتائج مثمرة في هذا المنتدى.
وفي هذا السياق، قال إحسان القطاونة رئيس مجلس الأعمال الأردني في دبي: “يشكل هذا المنتدى حلقة مهمة من سلسلة الأنشطة والفعاليات التي ينظمها المجلس، ومن خلال تلك البرامج والفعاليات، نساهم بخلق مفهوم إيجابي حول سبل تعزيز التعاون بين الجانبين الأردني والإماراتي”.
وأضاف القطاونة..”حقق مجلس الأعمال الاردني في دبي العديد من النجاحات والكثير من الإنجازات ضمن مجالات عمله حيث يساهم الكثير من أبناء الجالية الأردنية في مجالات استثمارية متنوعة، ونحن نسعى الى إظهار الصورة الأفضل للجالية وللأردن من خلال تلك البرامج والمنتديات التي نقيمها بين الفترة والاخرى، وهذا ما لمسناه من خلال تواجد الكثير من المستثمرين الأردنيين والإماراتيين والكثير من المهتمين بفرص الإستثمار في الأردن خلال حضورهم لتلك الفعاليات والأنشطة”.
واقتبس القطاونة من قول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حفظة الله ورعاه،
في رسالته الكونية … للمحبة والتسامح .. “أعظم ما تركه لنا زايد وراشد هي هذه القيم وهذه الروح وهذه الأخلاق، أكثر ما نفاخر به الناس والعالم عندما نسافر ليس ارتفاع مبانينا، ولا اتساع شوارعنا، ولا ضخامة أسواقنا، بل نفاخرهم بتسامح دولة الإمارات… نفاخرهم بأننا دولة يعيش فيها جميع البشر – على اختلافاتهم التي خلقهم الله عليها – بمحبة حقيقية وتسامح حقيقي… يعيشون ويعملون معاً لبناء مستقبل أبنائهم دون خوف من تعصب أو كراهية أو تمييز عنصري أو تفرقة بناء على لون أو دين أو طائفة أو عرق”.