مجلة مال واعمال – جنيف – لا تفوّتوا هذا الحدث الخاص عبر الإنترنت الذي ينظمه تحالف مالكي الأصول الصافية الصفرية التابع للأمم المتحدة ومبادرة تمويل برنامج الأمم المتحدة للبيئة، والذي يستضيف الدكتور محمود محيي الدين، بطل الأمم المتحدة للمناخ، والدكتور يورغ كوكيس، من المستشارية الألمانية، والدكتور أندريا هاوزر، عن بنك الائتمان لإعادة الإعمار.
بإمكانكم التسجيل هنا للمشاركة في منتدى “توسيع نطاق التمويل المختلط للاستثمار في الحلول المناخية في الأسواق الناشئة” (5 أكتوبر 2022، الساعة 16.00 بتوقيت وسط أوروبا الصيفي).
قبيل انعقاد الاجتماع السنوي العام لصندوق النقد الدولي/البنك الدولي، والدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف، يهدف هذا المنتدى إلى رفع موضوع التمويل المختلط إلى صانعي القرار على أعلى مستوى، إذ بدونهم يبقى التقدم مستحيلًا. سيتضمن جدول الأعمال كلمة رئيسة يلقيها سيلوين هارت، المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للعمل المناخي.
وستشمل حلقة النقاش مارك أندريه بلانشارد، نائب الرئيس التنفيذي والرئيس العالمي لشؤون الاستدامة في صندوق كيبيك للإيداع والاستثمار (“سي كو دي بي”)؛ وماغنوس بيلينغ، الرئيس التنفيذي لشركة “أليكتا”؛ وكريس كلوب، المدير الإداري في “كونفرجنس بلندد فاينانس”؛ ونيك أودونوهو، الرئيس التنفيذي لشركة “بريتيش إنترناشونال إنفستمنت”؛ وغونتر تالينغر، عضو مجلس إدارة “آليانز إس إي” ورئيس تحالف مالكي الأصول الصافية الصفرية التابع للأمم المتحدة. وسيدير الجلسة الدكتور هوبيرت دانسو من “أفريكا إنفستر”.
يأتي المنتدى بعد إصدار نداء لصانعي السياسات لتسهيل توسيع نطاق بنى التمويل المختلط لتمويل الحلول المناخية إذا كان العالم يريد فعلاً تحقيق كل من أهداف باريس المناخية وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. يحمل النداء توقيع كل من المبعوث الخاص للأمم المتحدة للعمل المناخي والتمويل مارك كارني، وبطل الأمم المتحدة الرفيع المستوى للعمل المناخي، نايجل توبنج، ويحظى بدعم من مبادرة الأسواق المستدامة وشبكة قيادة المستثمرين. وقد قال التحالف إن بنى التمويل المختلط ستقطع شوطاً طويلاً في حشد تدفق رأس المال المناخي نحو الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية.
تعد إمكانات بنوك التنمية المتعددة الأطراف ومؤسسات تمويل التنمية في حشد رأس المال الخاص من خلال التمويل المختلط أمرًا مهمًا، نظرًا لمعرفتها وخبراتها، ولا سيما في بلدان الأسواق الناشئة والبلدان النامية، إلى جانب تحملها للمخاطر بدرجة أكبر وتفويضاتها الإنمائية الرسمية.
يهدف التحالف إلى الإسهام في تنفيذ الحلول المقترحة، وذلك من خلال التعاون مع “كونفرجنس” وإقامة حوار مع أعضاء ائتلاف وزراء المالية للعمل المناخي. ومن الصعب حشد رأس مال ضخم في بلدان الأسواق الناشئة والبلدان النامية من دون تعاون الجهات المانحة وبنوك التنمية وممولي القطاع الخاص لإحداث تغيير منهجي في كيفية توزيع رأس المال الخاص في تمويل المناخ وأهداف التنمية المستدامة.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-H13