معالجة ظاهرة التوتر والقلق في بيئة العمل ترفع من انتاجيته الموظف وتحافظ على صحته
يعتبر الاجهاد من الأمراض المنتشرة بين الأشخاص في مختلف أنحاء العالم، إلا أنه في وقتنا الحاضر بات يشكل تحديا كبيرا يواجه الشركات وبيئات العمل المختلفة ويؤثر سلبا على الصحة والإنتاجية.
ومع تطور الشركات أكثر فأكثر وإدراكها أهمية راحة موظفيها الذهنية والبدنية، يرى أندريه أوبينهايم، المدير العام لعيادة نيسينز دي جينوليي، أن السوق بحاجة لتقديم خدمات رفيعة المستوى للقيام فحوصات طبية وقائية شاملة كوسيلة لمواجهة الاجهاد والتوتر وعلاجها.
وقال أوبينهايم: “ندرك في عيادة نيسينز دي جينوليي ظاهرة التوتر الذهني الناجمة عن الضغوطات المختلفة، وصممنا عروضا للشركات من حول العالم لحثها على إرسال نخبة موظفيها للقيام بالفحوصات الطبية الوقائية والكشف المبكر عن الأمراض مما يعطي فرصا أكبر في الشفاء منها”.
وأضاف: “الاستثمار الذي تنفقه هذه الشركات على كبار موظفيها يعتبر فعالا من الناحية العملية حيث يخضع العملاء إلى سلسلة من الفحوصات الطبية على مدار يومين أو ثلاثة، ثم يعودون لأعمالهم مرتاحين غير مهمومين بل ومتحفزين بعد أن اطمأنوا على صحتهم”.
بدوره وتعليقا على الدراسة التي عقدتها ويليس تورز واتسون ’البقاء في العمل‘ والتي شملت موظفين في دول الخليج، أشار الدكتور مارتن زارات لاغونيس، اخصائي الطب الداخلي العام في ’نيسينز كلينيك دي جينوليي، إلى أن الموظفين الذي يعملون تحت ضغوطات كبيرة يميلون للتغيب أكثر عن العمل بالإضافة إلى ضعف إنتاجيتهم اليومية الأمر الذي قد يؤثر سلبا على صحتهم”.
وأضاف: “التأثير الذي تخلفه ضغوطات العمل والحياة اليومية على صحة الشخص يمكن أن يكون خطيرا، وفي كثير من الأحيان يشكل أساسا لأمراض أخرى عديدة. عوارض الاجهاد هذه، سواء أكانت اضطراب النوم، ضغط الدم العالي، أو الصداع، يمكن أن تتضاعف وقد تؤدي لإصابات قاتلة مثل جلطة قلبية”
واستطرد: “حتى عند الحديث عن مستويات القلق، فإننا نلحظ نسبة عالية من الموظفين تساورهم الشكوك. في الإمارات على سبيل المثال، حوالي 90% من الموظفين هم من المغتربين، والابتعاد عن الأصدقاء وأفراد العائلة يمكن أن يرفع من نسب القلق بشكل ملحوظ”.
وقامت عيادة نيسينز دي جينوليي بتصميم عروض خاصة وشاملة لعملائها في منطقة الخليج، والإمارات على وجه الخصوص، حيث تقوم العيادة بتوفير ملخص طبي شامل ومفصل، يوضح أي مخاطر مستقبلية على صحة العملاء.
وقال أوبينهايم: “الصحة لا تقدر بثمن، والوقاية دائما هي أفضل علاج. تجنب الأمراض الناجمة عن الضغوط، مثل الإنهاك، تعتبر من ناحية اقتصادية أفضل وأقل تكلفة من العلاج عند الإصابة. ننظر للموضوع على انه استثمار للمستقبل. هذا يضمن علاقة صحية مع موظفيهم ولا شك ستضمن الإنتاجية في أعمالهم”.
وتعتبر عيادة ’نيسينز دي جينوليي‘ من العيادات السويسرية الفاخرة والمتخصصة بتوفير علاجات وبرامج مكافحة الشيخوخة، وتقدم فحوصات طبية لمجموعة من العملاء من حول العالم. تتمتع العيادة بخبرة تفوق على 20 عاما في المجال وتتيح لعملائها إمكانية الوصول والاستفادة من النظراء والزملاء والخبراء المنضمين للشبكة الطبية السويسرية.