بين رائحة حبوب الكاكاو، وعطر زهر الياسمين، وعبق الزعفران والهال.. ينغمس محبو الشاي لدى زيارتهم متجر الشاي “TWG Tea” ومطعم “Leopolds of London” في دبي، برحلة اختيار الطعم الأمثل للاستمتاع بكوب دافئ يريح البال ويهدئ الأعصاب.
في “مكتبة الشاي” بمطعم “Leopolds of London” يجلس أكثر من 75 نوعاً من أصناف الشاي، والتي جُمعت من حول قارّات العالم، يحرسها “طبيب الشاي” داروين فالانجكا، والذي يختص في مجال صناعة الشاي بكافة أنواعه.
ويشرح فالانجكا عن أهمية الدقة في صنع كوب من الشاي، إذ رغم سهولة تحضيره عادة، إلّا أن هناك عنصرين مهمين لمتعة تناول الشاي، وهما درجة حرارة المياه، ومدة نقع أوراق الشاي.
ويقول داروين إنه يجب استخدام مياه لا تتخطى درجة حرارتها الـ90 درجة مئوية، مضيفاً أن “مدة النقع ودرجة الحرارة تتكفلان بمرارة طعم الشاي. كلما ازدادت مدة نقع الشاي، كلما ازدادت مرارته.”
ولكن، ليس طعم الشاي هو العنصر المهم الوحيد الذي يجعل من تجربة الشاي ممتعة، إذ تعتقد مديرة متجر وصالون الشاي الأفخم في العالم “TWG Tea،” أماندا هيرولت، أن الانغماس في كوب من الشاي وتوظيف جميع حواسنا، يحسن من تجربة التذوق وينقلها إلى مستوى آخر، أكثر فخامة وتفصيلاً.
كما يتميز متجر الشاي “TWG Tea،” بأنواع الشاي المختلفة التي يوفرها والتي يتخطى عددها الـ800 نوع، إذ يقوم “TWG Tea” بصنع خلطات كثيرة تتناسب مع جميع الأذواق، وترضي كافة الطلبات.
ولكن، لا شك بأن نوع الشاي الأكثر تميزاً من بين 800 نوع آخر، هو شاي الذهب، والذي يعتبر الأغلى سعراً في العالم، إذ بالإضافة إلى أنه صُنع من برعم زهرة أنقى أنواع الشاي الأبيض وأندرها في العالم، يغطى هذا الشاي أيضاَ بذهب من عيار 24 قيراطاً. ولكن، قلة فقط من الأشخاص سيستطيعون تذوق هذا النوع من الشاي، والانغماس بتجربة الشاي الأكثر رفاهية في العالم، إذ تبلغ كلفة إبريق صغير من الشاي ما قيمته 998 درهماً، أو يمكن شراء كمية أكبر أيضاً في مقابل 63 ألف درهم للكيلوغرام الواحد.
ماذا عنكم؟ هل تبحثون عن تجربة شاي استثنائية مستوحاة من الحياة الملكية الانجليزية؟ أم تفضلون ما اعتادنا عليه مع وجبات الفطور وبعد القيلولة اليومية؟