“تجار الاسمنت”: تراجع نسبة الطلب على الاسمنت 7 بالمئة

تحت المجهر
3 يونيو 2019آخر تحديث : منذ 6 سنوات
“تجار الاسمنت”: تراجع نسبة الطلب على الاسمنت 7 بالمئة

168191 - مجلة مال واعمال

قال رئيس جمعية تجار الاسمنت منصور البنا ان نسبة الطلب على الاسمنت خلال الشهور الخمس الماضية تراجعت نحو 7 بالمئة مقارنة بمستوياتها عن العام 2018.
وأضاف في تصريح صحفي اليوم الاحد، أن السوق المحلية استهلكت خلال الأشهر السابقة نحو 1ر1 مليون طن، في حين أن معدل الاستهلاك للعام الماضي ولنفس الفترة كان حول 1.8 مليون طن وذلك من مجموع انتاج كافة مصانع الاسمنت العاملة في المملكة والمقدرة طاقتها الانتاجية بحوالي 25 الف طن يوميا.
وعن الاسباب أوضح البنا، ان قرار حل مجلس إدارة جمعية مستثمري قطاع الاسكان دفع بكثير من المستثمرين في القطاع إلى الاحجام عن فتح مشاريع جديدة مقارنة بالعام الماضي.
واشار الى أن قطاع الإسكان يعد أحد أبرز القطاعات المحركة لقطاعي الحديد والأسمنت، حيث اننا كقطاعات مساندة لقطاع الإسكان، نتأثر سلبا أو إيجابا بأي قرارات تتخذ لصالح أو ضد قطاع الإسكان. وبين أن معدل الاستهلاك اليومي خلال الفترة قبل حل مجلس ادارة الجمعية كان حول ستة آلاف طن يوميا تراجعت بعد قرار الحل وعزوف المستثمرين عن فتح مشاريع اسكانية جديدة إلى نحو اربعة آلاف طن يوميا وان اغلب السحوبات حاليا من قبل التجار وهذه السحوبات هي تخزينية وليست موجهة لتنفيذ مشاريع، لافتا الى ان المخزون لدى التجار كبير. واشار الى ان متوسط سعر طن الاسمنت لكافة المشاريع حول المملكة تتراوح حاليا بين 100 الى 105 دنانير للطن لكافة المشاريع مع وجود فروقات بسيطة وذلك حسب قرب او بعد المشروع كبدل فرق اجور نقل، وان متوسط السعر من ارض المصنع حاليا حول 95 دينارا للطن.
وشدد على اهمية انعاش قطاع الاسكان حيث يعول التجار على هذا القطاع بتنشيط القطاعات الاقتصادية الاخرى المساندة له واهمها قطاعي الحديد والاسمنت. يذكر ان عدد مصانع الاسمنت العاملة في المملكة تبلغ خمسة مصانع، وهي مصنع لشركة الاسمنت الاردنية لافارج وثلاثة مصانع سعودية، بالاضافة الى مصنع المناصير وتقدر الطاقة الانتاجية لهذه المصانع حوالي 7.5 مليون طن سنويا في حين ان الحاجة الفعلية من الاسمنت حوالي 4.5 مليون طن سنويا.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.