مجلة مال واعمال

تتناول أدمغة الحيوانات لتحسن صحتها المتدهورة

-

نشأت مستشارة التغذية ناتالي دانييلز (38 عاماً) من بودابست، على نظام غذائي متوسطي حديث، بما في ذلك الكثير من اللحوم ومنتجات الألبان. ولكن في العشرينات من عمرها، قررت الانتقال إلى حمية نباتية، تخلت من خلالها عن جميع اللحوم باستثناء الأسماك.

إلا أن حالة ناتالي الصحية تدهورت في عام 2009، فقررت تناول المزيد من الفيتامينات والمكملات الغذائية. وبدلاً من الشعور بالتحسن، بدأ مظهرها بالتغير وفقدت جزءاً كبيراً من كتلة عضلاتها، وأصبحت بشرتها شاحبة.

كما عانت ناتالي من الإمساك والنفخة، وتساقط الشعر والأكزيما في فروة الرأس، وحساسية في الأسنان، إضافة إلى ألام مبرحة في المفاصل.

وبعد 12 عاماً من المعاناة قررت ناتالي إصلاح نظامها الغذائي وبدأت بتناول اللحوم مرة أخرى، وفي يناير عام 2018 اكتشفت نظاماً غذائياً جديداً يعتمد على تناول شرائح اللحوم والكبدة وأدمغة الحيوانات والحساء المصنوع من شرائح اللحم المسلوقة.

وبعد زهاء عام من اتباع الحمية الجديدة، تقول ناتالي، إن مشاكلها الصحية السابقة ولّت إلى غير رجعة إذ تحسنت حالتها الصحية بشكل ملحوظ.

وتتناول ناتالي الطعام عادة مرتين في اليوم، أو عندما تشعر بالجوع، ولا تلتزم بجدول زمني صارم. وتتكون وجباتها اليومية إما من اللحوم النيئة أو المطبوخة، أو من اللحوم التي تحتوي على كمية كبيرة من الدهون الحيوانية.

يذكر أن النظام الغذائي الجديد، والذي يدعى نظام كيتون، يوفر للجسم جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها ليعمل على النحو الأمثل، وفق ما نقل موقع “ميترو” الإلكتروني.