أما بالنسبة للأسعار في اليابان، فقد وصلت إلى قمتها في شتاء 2013 – 2014 عندما قفز سعر المليون وحدة حرارية إلى 20 دولارا، ليتراجع العام الماضي إلى 10.4 دولار نتيجة تراجع أسعار النفط وزيادة العرض، لكن متوسط السعر للنصف الثاني من العام الماضي بلغ 9 دولارات فقط.وتغيرت تركيبة موردي الغاز لليابان أيضا، فقد استوردت من ماليزيا كمية قياسية في 2015 بلغت 15.56 مليون طن، وبذلك تفوقت ماليزيا على قطر التي كانت ثاني أكبر مورد لليابان فأصبحت ثالثا بنحو 14.5 مليون طن.ويحاكي الطلب الكوري الجنوبي نظيره الياباني وإن كانت نسبة التراجع في الطلب أكبر حيث بلغت 9% العام الماضي إلى 33.7 مليون طن، وهي أقل كمية منذ العام 2010.أما الطلب الصيني فهو حتى الآن أفضل حالا، وإن كان قد سجل العام الماضي أول تراجع له على الإطلاق بواحد في المئة إلى نحو 10 ملايين طن، لكن الملفت أيضا هو تغير تركيبة هذه الواردات احتلت أستراليا قائمة المصدرين بـ 5.5 مليون طن تلتها قطر بـ 4.8 مليون طن وهو ما يعني تراجعا في الصادرات القطرية بنسبة 28%، وهو أدنى مستوى لصادرات الغاز القطرية إلى الصين منذ عام 2011.